كتبت قبل سنوات مقالاً بنفس العنوان لدعوة نادي "الشباب" اعتماد خطة "تشلسي" في زيادة جماهيريته وحجز مكان في صدارة الأندية اللندنية أولاً قبل الانتقال إلى خطوة أكبر بالتنافس على مستوى الألقاب والجماهيرية مع قطبي الشمال مانشستريونايتد وليفربول. واليوم أكرر النداء بعدما سمعت عبارة "المدرج الشبابي ينمو"، وهدفي هو تأكيد الرؤية السابقة من ناحية وتسليط الضوء على جانب مهم يصب في صالح النادي السعودي، ولذلك أضع أمام إدارة الشباب – والدعوة مفتوحة لجميع الأندية – ثلاث خطوات رئيسة جعلت من المغمور "تشلسي" نادياً ملء السمع والبصر ينافس على جميع الألقاب ويفوز قبل أيام باللقب الأوروبي. أولاً: تعيين مدير تنفيذي للنادي يتولى جميع مخططاته التسويقية والإعلامية والرياضية والاجتماعية، فقد كان اختطاف "بيتر كانيون" المدير التنفيذي لمانيو أهم استثمارات "تشلسي"، حيث تمكن من وضع العلامة التجارية للنادي اللندني في مصاف شعارات الأندية العريقة في أوروبا رغم افتقاد النادي في تلك الفترة لمقومات العراقة والتاريخ والجماهيرية، وعلى "الشباب" البحث عن مدير تنفيذي. ثانياً: استقطاب نجوم جماهيرية تعزز عملية التسويق وتساهم في نجاح جولات النادي أينما ذهب، مع العمل على إنتاج أفضل المنتجات التي تحمل شعار النادي والحرص على أفضل التصاميم لقمصان المباريات والتدريبات والسفر لتحفيز الجماهير على شرائها وارتدائها ونشرها، ولعلي أكرر اقتراحي بالتعاقد مع نجم من "تركيا". ثالثاً: التواصل مع مجتمع النادي حيث يقدم نجوم النادي اللندني الكثير من الأنشطة الاجتماعية في منطقة "تشلسي" والمناطق المحيطة بها، ولعل أبرزها تقديم وجبة إفطار للأطفال في المدارس يقوم بتوزيعها النجوم وشعار النادي مطبوع في كل شيء بالوجبة لكسب ولاء الصغار، وكذلك إطلاق لقب "فخر لندن" لربط عشاق لندن بفخرها، والشباب متفوق في المسؤولية الاجتماعية المظلومة إعلامياً. تغريدة ـ tweet: أسعدتني الخطوات الاحترافية في "الشباب" بإعطاء المدرب "برودوم" صلاحية القرار الفني وأتمنى استمرارهم على هذا النهج، وعدم محاكاة الملياردير الروسي "أبراموفيتش" الذي أنهى أبرز تعاقدات الموسم القادم قبل أن يتعاقد مع المدرب، حتى أصبح الطارد الأول للمدربين في أوروبا وبات الإعلام يسخر من أسلوبه في إدارة الشؤون الفنية للفريق، وعلى "الشباب" ألا يقلد "تشلسي" في هذه النقطة بالذات، فالحكمة تعني إعطاء القوس لباريها .. وعلى منصات نمو المدرج نلتقي،،،