بداية أعلن للمرة الألف أنني لن أرشح نفسي للجمعية العمومية ولا لمجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، وأرغب بالتركيز على خدمة الوطن من خلال الاتحادين الدولي والآسيوي ورابطة دوري المحترفين السعودي، وسأبقى رهن إشارة الاتحاد السعودي من خلال عضوية شرفية تفرضها عضويتي باللجنة التنفيذية بالاتحاد الآسيوي مثلما كان الحال مع المغفور له بإذن الله عبدالله الدبل. قبل مباراة منتخبنا مع أستراليا دار نقاش عن مستقبل الاتحاد السعودي بحضور الأمير نواف بن فيصل الذي كان وجميع الحضور يؤيدون أن يتم تشكيل الاتحاد القادم بالانتخاب 100 %، إلا صوتي الوحيد المنادي بالتطور التدريجي من انتخابات 50 % إلى 75 %، فيقيني أن وسطنا الرياضي غير جاهز للانتخاب الكامل، ولعل تداعيات الأشهر الأخيرة تؤكد وجهة نظري التي ألخصها فيما يلي: يتم تعيين الرئيس ونائب الرئيس وثلاثة من الأعضاء فقط، ليبقى أثنا عشر عضواً يتم انتخابهم بطريقتين: ستة منهم يدخلون الانتخابات كقائمة تشكل خليطاً من الخبرات المكملة لبعضها البعض، والأعضاء الستة الآخرون يدخلون الانتخابات بشكل فردي. بهذه الطريقة نضمن أن يكون رأس الاتحاد وبعض قياداته متوافقة مع التوجه العام للدولة لتمثيلها خارجياً وارتباطهم المثمر مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب المطلوب لتسيير الأمور المالية والإدارية بالاتحاد، ثم نضمن من خلال القوائم أن يكون لدينا مزيج من الخبرات التي تغطي أبرز احتياجات الاتحاد، ويكون الانتخاب الفردي هو الطريق لوصول الشخصيات التي تحظى بترشيح الأغلبية بالجمعية العمومية. وعند هذه النقطة أعاود التأكيد على ضرورة أن يكون أعضاء الاتحاد من داخل وخارج الجمعية العمومية بشرط أن يكون ضمن شروط الترشيح أن يتم توقيع استمارة الترشيح من أحد أعضاء الجمعية العمومية، وإلا فإن حصر عضوية الاتحاد على أعضاء الجمعية العمومية فقط فيه تضييق لواسع لا يوجد له تطبيق في الاتحادات المحلية الأخرى، وأحذر من الخطأ في فهم النظام وقصر الترشيح على أعضاء الجمعية. تغريدة – tweet: بالأمس بدأت أفضل بطولة منتخبات على مستوى العالم، حيث 16 فريقاً تمثل أفضل دوريات العالم التي تطبق الاحتراف وتصقل نجوم المنتخبات التي تلعب خارج أوروبا، لاتوجد بالبطولة منتخبات ضعيفة ولا مباريات محسومة، الجميل أن حفل افتتاحها 12 دقيقة فقط.. وعلى منصات التعلم من الغير نلتقي.