ـ أحضرنا (ريكارد) للحاضر وليس للمستقبل.. ريكارد ليس مسؤولاً عن (المستقبل).. هو مسؤول عن (الحاضر) تحديداً مع (المنتخب الأول).. هذا هو الصحيح. لأن القفز إلى (المستقبل) بأسلوب (ريكارد) ولغة حبيبنا (محمد المسحل) هي (هروب) ذكي من (الواقع) الكروي المرير الذي تعيشه الكرة السعودية حالياً. ـ مجرد (سؤال بريء جداً): لماذا تأتي استقطابات وتعاقدات الأندية مع المدربين الأكفاء أفضل من تعاقدات اتحاد كرة القدم السعودي؟. ـ الصديق (محمد المسحل) مدير إدارة شئون المنتخبات يقول: عقد المدرب ريكارد يمتد إلى عام ٢٠١٣ يعني متى بالضبط.. باليوم والشهر؟. ـ ويقول أيضاً: إن ريكارد يحظى (تخيلوا) بثقة (كبيرة) لاحظوا (كبيرة) من قبل (المسؤولين) منهم المسؤولون بالتحديد الذين قالوا هذا الكلام. ـ طبيعي جداً وبديهي أن يجدد (المسحل) ثقته بالمدرب ريكارد، رغم أن الأخضر (فشل) في كأس العرب الذي قاده ريكارد.. وأول مرة أسمع مسؤولاً يقول: المدرب (فشل) ويجدد فيه (المسحل) الثقة، بالله عليكم كيف تجيء؟. ـ حتى وتصنيفنا دوليّاً يصل إلى ١٠١ يصر (المسحل) ليقول: إن هذا المركز ليس مسؤولية (مدرب) مسؤولية مين إذاً..؟. ـ الجماهير والإعلام الرياضي لا ينتظرون من (ريكارد) (مستقبلاً) ينتظرون منه (حاضراً) يوازي ضخامة عقده بعد أن (مرت سنة) وريكارد يحظى بكل أشكال الدلال.. ويسوق نفسه بنجوميته كنجم دولي سابق.. وليس كمدرب محترف يتقاضى راتبه الشهري بانتظام. بينما المدربون الوطنيون العاملون في المنتخبات السنية الأخرى سيدخلون الشهر الخامس دون أن يستلموا رواتبهم الشهرية. ـ بعدين المسحل (ذبحنا) بالعمل المؤسساتي والإستراتيجيات والمستقبل دون أن يفعل شيئاً للحاضر. ـ أقل من شهر تفصلنا عن انطلاق دورة الألعاب الأولمبية بلندن ٢٠١٢ وما زلت انتظر خروج أمين عام اللجنة الأولمبية السعودية الدكتور راشد الحريول أن يخرج للناس والوسط الرياضي والإعلامي ليوضح للناس حجم المشاركة السعودية في هذا الأولمبياد.. وتحديداً الجدل حول طبيعة مشاركة العنصر النسائي وتوضيح مثل هذا الشأن الأولمبي.