ـ “اللهم إن والدتي كانت تحب رمضان وكانت تجمعنا على مائدة الإفطار وأنت تشهد بأننا نفتقدها في كل يوم ونفتقدها في رمضان أكثر، فاللهم أدعوك بأن تسكنها الفردوس الأعلى وتجمعها فيه مع من تحب يا رب العالمين”، رمضان يجمعنا بنكهة مختلفة تتغير فيها النفوس والسلوكيات، وتبعاً لذلك كانت مقالاتي تتغير في رمضان فتركز على الجوانب الأخلاقية التي تناسب روحانية الشهر الفضيل. ـ تويتر وسيلة تواصل اجتماعي تزداد شعبيته يوماً بعد يوم، ويقيني أنه سيكون وسيلة التواصل الأولى في هذا الشهر للتعليق على القضايا والأحداث، وأتمنى أن تنعكس روحانية رمضان على أسلوب التغريد والتواصل بطريقة راقية تعكس أخلاق المجتمع الخليجي المهذب، وليتنا نستمر بهذا السلوك بعد نهاية الشهر فالجميع يتابع ويحكم على المجتمع من خلال سلوكيات شبابه، وخلال تواصلي مع الأشقاء في مختلف دول العالم أعرف أننا تحت المجهر والكل يتابع شباب الخليج ويرصد توجهاتهم. ـ الإعلام الرياضي في رمضان يلبس ثوباً مختلفاً حيث تتنوع البرامج والملاحق واللقاءات والاستفتاءات، وأملي أكبر بأن تختفي الأصوات المتعصبة في الشهر الفضيل ويعلو صوت الوعي الذي نتمنى أن يكون الصوت الأعلى في جميع شهور السنة، ولكن رغبة البعض في الإثارة والتسويق تفتح باباً نرجو أن يسد قريباً فالمتلقي الواعي أصبح يميز بين الغث والسمين ولا يقبل أن ينتقص من وعيه بما يخدش ذائقته بالتشنج والبعد الموضوعية، وتزايدت قدرة الشباب على الحكم المنطقي على الطرح الإعلامي. ـ الوقت في رمضان يختلف عن بقية أشهر السنة، حيث يصاب النهار بالركود وتدب الحياة في الليل، وعلينا أن نعرف قيمة الوقت ونستثمر كل دقيقة حسب المستطاع بالطريقة التي تلائم ميول كل شخص، مع ضرورة أن يكون للقرآن وقت في أيام رمضان لنختم كتاب الله مرة واحدة على الأقل في الشهر الفضيل، وأملي كبير أن تستمر سلوكيات الشهر بقية العام ولكنه أمل صعب المنال. تغريدة tweet: في رمضان هذا العام فترة الاستعداد للموسم الرياضي في أغلب دول العالم ومعها فترة تسجيل النجوم وأخبار الانتقالات، أمنيتي عدم الإسراف في الكذب من أجل ملء الفراغ الإعلامي، وأملي أكبر أن توفق أندية مانشستريونايتد وريال مدريد وجوفنتوس في الفوز بأفضل الصفقات للفوز ببطولات الموسم.. وعلى منصات رمضان نلتقي،،،