|


د. حافظ المدلج
كيف ننجح؟
2012-07-28

أكتب وقلبي على وطني أريد أن أراه الأفضل في العالم، ويقيني أننا نستطيع التفوق واستعادة الأمجاد في جميع المجالات، فمن المخجل أن نتخلف عن العالم الذي استفاد من علماء المسلمين في الطب والرياضيات واللغة وغيرها، يكفي المثال الذي أورده “الشقيري” بأن “قوقل” تطور لفكر بدأ من “الخوارزمي”.. ولذلك أثق بأننا سبقناهم فسبقونا وسنسبقهم بإذن الله. لكي ننجح يجب أن يقوم كل منا بعمله على أكمل وجه ووجد الدعم من الجميع فإن المجتمع سينهض بسرعة لأن جميع مقومات النهضة متوفرة بحمد الله، وعلينا أن نبدأ بأنفسنا فنتقن العمل الذي نقوم به ونخلص فيه لله ثم للوطن، وقناعتي لا حدود لها أن شباب الوطن قادر على الإبداع متى أتيحت لهم الفرصة للعمل والإبداع، وتبقى مشكلتنا الكبرى في تكسير المجاديف من قبل الذين لا يعملون ولا يريدون لغيرهم أن يعملوا فيتفرغون لممارسة الإحباط والنقد السلبي ومحاربة الناجحين. لكي ننجح يجب أن نواصل رحلة التعلم مهما تقدم بنا العمر والمناصب، ولذلك كان أحد اقتراحات رسالتي للدكتوراة بضرورة ربط العلاوة السنوية بأخذ الموظف لعدد من الدورات التدريبية وحضور المؤتمرات وغيرها من وسائل التعلم، بمعنى أن يكون هناك نقاطا محددة يحصل عليها الموظف مقابل كل وسيلة تعلّم وحين يأتي موعد العلاوة السنوية تحدد تلك العلاوة بحسب نقاط الموظف. لكي ننجح يجب أن نقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة مع الإيمان بأن في ذلك مصلحة خاصة على المدى البعيد، بمعنى أننا حين نعمل من أجل نهضة الوطن ولا نعطل مصالحه بحثاً عن مصالحنا الخاصة فإننا سنعيش وأولادنا مستقبلاً في وطن ناهض متقدم آمن متحضر، وفي ذلك تحقيق لمصلحة خاصة، بينما الاستمرار في تقديم المصلحة الخاصة على العامة سينشر البطالة والفقر وغيرها من مظاهر التخلف التي ستجعل الوطن بيئة لا تحقق مصالحنا الخاصة. تغريدة tweet: مضت أيام من رمضان والبعض لم يتغير سلوكه في كتابة المقال أو الطرح التلفزيوني والإذاعي أو التغريد، وللأحبة المبتعدين عن طريق الوعي والطرح الراقي أقول: هي صحيفتك فاملأها بما شئت، وتذكر أن الكلمة أمانة وأنك مسئول عنها يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون.. وعلى منصات رمضان نلتقي،،،