|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





حمود السلوة
ما بعد أولمبياد لندن
2012-08-09

في الأنظمة الرياضية الدولية والأولمبية. وفي أعقاب كل دورة أولمبية تنحل (نظاما) جميع الاتحادات الرياضية. ويعاد تشكيلها من خلال الانتخابات. جاء هذا متزامناً مع رغبة القيادة الرياضية بإجراء العديد من الإصلاحات داخل قطاع الرياضة والشباب بصورة تشمل العناصر والكوادر والنظم والقوانين والتشريعات بما يضمن ويحقق ويوفر بيئة رياضية تساعد على التطوير والتغيير في العمل الرياضي. ـ أتحدث بالتحديد عن جدوى (الانتخابات) التي حتى وإن كانت معيارا ديموقراطيا إلا أنها (وهذه وجهة نظر خاصة) في كل الهيئات والمؤسسات والتنظيمات الإدارية والاقتصادية لا توفر المجموعة المنسجمة والمتجانسة التي تحمل الفكر الواحد والإستراتيجية الواحدة التي تساعد على تحقيق الأهداف. فقد تأتي (الانتخابات) بعناصر بحجم التصويت المرتبط بالعاطفة والميول و(الفزعة) والانحياز وفكر المشجعين فتقدم (الانتخابات) بقوة التصويت وبالمعايير السابقة الأقل خبرة والأقل كفاءة. ـ سؤالي هو.. ما الذي يمنع أن تستأذن اللجنة الأولمبية السعودية. اللجنة الأولمبية الدولية. والاتحادات الدولية. (استثنائيا) بأن تكون (الانتخابات) فقط لرؤساء الاتحادات الرياضية. ويدخل هؤلاء ببرامجهم وتركيبتهم الإدارية. ويدخل المرشح ببرنامجه وقائمته الإدارية. ضماناً لنجاح وتوفر تركيبة منسجمة ومتجانسة تساعد الرئيس الفائز بالانتخاب على ضمانات الثقة والنجاح. بدلا من أن تفرض عليه عناصر قد تعطل العمل. الفكرة تأتي على طريقة تشكيل (الحكومات) حين يتم اختيار (رئيس الوزراء) ويترك له في المقابل توزيع الحقائب الوزارية على من يثق بكفاءتهم وجدارتهم وخبرتهم وتأهيلهم طبقاً لسياسته وفكر المجموعة الإدارية التي ستساعده على تنفيذ خططه وبرامجه. ـ بقي أن أقول: إنني (أتوقع) صراحة من سيقول: إنني (أحلم) والصحيح بالفعل أنني (أحلم)، فالتجارب الانتخابية السابقة قدمت عناصر تنقصها الكفاءة والتأهيل والخبرة وأظهرت أن الأعضاء (المنتخبين) في الاتحادات الرياضية هم الأضعف والأقل حضورا. ـ وبقي أن أقول أيضا أن ننتظر بعد انتهاء أولمبياد لندن الحالي. طبيعة المتغيرات والإصلاحات التي طالعتنا بها كافة وسائل الإعلام والاتصال والتي ستشهدها المرحلة المقبلة.