شهد الأسبوع الماضي كماً كبيراً من الأخبار والقضايا الرياضية التي يستحق كل منها مقالاً مستقلاً، فمن مباراة منتخبنا مع إسبانيا إلى تأجيل ديربي جدة ومروراً بفوز شبابنا بكأس مجلس التعاون الأولمبي ووصولاً إلى عقد "الفريدي" ووجهة النجم القادمة. ولعل المصلحة العامة تقتضي الحديث عن تعامل أنديتنا مع تجديد العقود بطريقة تضيع على النادي الكثير من الحقوق. من خلال متابعتي الدقيقة للأندية الأوروبية فإن غالبية النجوم يتم التفاوض معهم للتجديد قبل عامين من إنتهاء عقودهم، وذلك لضمان تمديد العقد أو بيعه قبل الدخول في مرحلة الأشهر الستة الأخيرة، ولذلك فإن حالات الانتقال المجاني تعتبر نادرة وخاصة بالنجوم كبار السن الذين لم تعد عقودهم مغرية للشراء ولكن ربما يبقى في عمر النجم الافتراضي موسم أو موسمان يمكن التعاقد عليها بطريقة الراتب بدون مقدمات العقود أو العوائد التي تذهب لنادي النجم. أكتب ذلك وأنديتنا تغفل عن عقود نجومها ولا تلتفت للنجم إلا عندما يوشك العقد على الإنتهاء، وتقترب فترة الأشهر الستة بشكل يقوي قدرة اللاعب ـ أو وكيل أعماله ـ على التفاوض، ويضعف موقف النادي، خصوصاً حينما يلتفت الإعلام للقضية ويبدأ بتسليط الضوء على النجم والأندية الراغبة في الحصول على خدماته، وتلك وسيلة هامة للترويج للنجم قد يخطط لها بشكل ذكي، ولذلك وجب على الأندية تغيير نمط التفكير عند التعامل مع عقود النجوم قبل فوات الأوان. الفكرة باختصار أن يقوم مدير الاحتراف بالنادي بتنبيه الإدارة إلى أن عقد النجم دخل العامين الأخيرين، عندها تبدأ أجهزة النادي الإدارية والفنية والطبية والتسويقية بحساب قيمة النجم وفائدته للفريق من جميع النواحي، ثم يحدد له مغريات مالية وغير مالية في عقد جديد يعرض على النجم ويمنح مهلة للتفاوض لا تزيد عن ثلاثة أشهر، بنهايتها يتم توقيع عقد جديد مع النجم أو تسويقه للانتقال بمبلغ مناسب. تغريدة tweet: أسعدني حماس أندية الدرجة الأولى في بداية التحول إلى "دوري ركاء"، حيث الخطوات الاحترافية من حيث الشعارات وتدشين أطقم الملابس والتفاعل مع مجلس إدارة الرابطة الجديدة والمدير التنفيذي والشركة الراعية، وأملي كبير أن يتعاون الإعلام الرياضي معهم ويدعمهم من خلال التأكيد على مسمى "دوري ركاء" عند التغطية الإعلامية.. وعلى منصات التجديد نلتقي،،،