انشغلت الأندية المشاركة خارجياً في دوري أبطال آسيا في استقبال السفارات لهم في المطارات وتناست أن تشتيت ذهن اللاعب في أمور ليس لها علاقة بالجانب الفني والتحضيري في المباراة قد يؤثر سلباً على نتيجة المباراة وانتقلت العدوى أيضاً لنادي الاتفاق الذي يشارك في دوري كأس الاتحاد الآسيوي الذي لم يستقبلهم أحد من السفارة السعودية في إندونيسيا حيث بحثوا عنهم من خلال الدرابيل والعيون السحرية ولكنهم لم يجدوهم. ـ الأندية السعودية تشارك منذ فترة طويلة خارجياً وتستقبلهم السفارات أو لا تستقبلهم فهذا الأمر لم يكن هاجس الأندية سابقاً ولكن الإعلام الجديد (التويتر وغيره) يجب أن نستخدمه في التغريدات الإيجابية التي تخدم المصلحة العامة لأنديتنا وليس من أجل التغريد فقط وفي لحظة انفعال قد تؤثر على التحضير للدخول في أجواء المباريات. ـ وإن كانت بعض إدارات الأندية تهدف إلى لفت نظر الإعلام والجماهير الرياضية وإبعادهم عن الحديث عن مباراة فرقهم فهذا الأسلوب أصبح قديماً ولم يعد له جدوى مثل السابق، فاللاعب من خلال الجوال يعرف كل ما يدور حوله من أحداث في جميع أنحاء العالم ولكن كل ما أتمناه أن تحقق أنديتنا السعودية نتائج إيجابية في جميع البطولات الخارجية بإذن الله. ـ منتخبنا الوطني للشباب دون سن (20 سنة) الذي شارك في البطولة الأولمبية الخليجية (دون سن 23 سنة) وحقق بطولتها بكل جدارة واستحقاق يوجه رسالة للإعلام والجمهور السعودي بضرورة التحلي بالصبر على منتخباتنا الوطنية وإعطاء الفرصة للقائمين على إدارة المنتخبات الوطنية لتنفيذ الخطط والبرامج المعدة لجميع المنتخبات من البراعم إلى المنتخب الأول لأن كل منتخب له أهداف وخطط يسعى مسيرو المنتخبات الوطنية الوصول إليها. ـ أتمنى أن تواصل إدارة المنتخبات تنفيذ خططها وبرامجها وألا يلتفتوا للنقد غير الهادف من بعض الإعلاميين أصحاب النظرة السوداء الذين لا يجيدون إلا تصيد الأخطاء والبحث عن السلبيات ويتجاهلون الخطوات الإيجابية والأمل والتفاؤل بالمستقبل المشرق للكرة السعودية وخاصة أن هنالك عمل على أرض الواقع.