يعتقد البعض أن أيام المجد للكرة السعودية قد ولّت لغير رجعة، ويؤكدون في كتاباتهم وتغريداتهم أن الزمن الجميل لن يعود، ولكنني على يقين بأن كرة القدم السعودية ستعود لمكانها الطبيعي في القمة الآسيوية وسنتربع مجدداً على العرش الآسيوي الذي انتزعته اليابان وأخواتها. أثناء سحب القرعة كان “ونسور” مدير إدارة المسابقات يعرف بكل منتخب يتم سحب اسمه، وكانت كلمات مختصرة تتحدث عن تاريخ المنتخب المشارك، وحين تم سحب اسم المملكة العربية السعودية قال: السعودية بطل كأس آسيا ثلاث مرات 1984، 1988، 1996 والوصيف 1992، 2000، 2007 إنه ثاني أفضل منتخب في تاريخ آسيا. كلام كبير يعطي دلالات أكبر. منتخبنا السعودي في النسخة قبل الماضية كان الوصيف والأحق باللقب لولا أن الجميع كان يريد للعراق ان تفوز، بما في ذلك الرئيس الأمريكي الذي كان أول المهنئين باللقب لأسباب سياسية يعرفها الجميع، ولست هنا أبكي على اللبن المسكوب ولكنني أذكر الجميع بأننا لم نغب عن سماء البطولة التي وصلنا لرقم قياسي في اللعب على النهائي بست مرات لا ينافسنا فيها أحد. إن الجواد السعودي قد كبا وتكررت كبواته في السنوات الأخيرة فغاب عن المشهد العالمي الكبير مرتين متتاليتين بعد أن كان سفير آسيا في اربع كؤوس عالم متتالية، وليس من الحكمة أن ننكر كبوة الجواد الأصيل، بل يجب أن نحدد أسباب الكبوة ونبحث معاً عن العلاج ليعود منتخبنا زعيماً لآسيا كما نحب له أن يكون، وجميع المعطيات تؤكد عودته بإذن الله. وصلت ثلاثة أندية سعودية لربع نهائي دوري أبطال آسيا وتأهل اثنان لنصف النهائي وسيتأهل أحدهم لا محالة للنهائي، كما يحظى دوري زين السعودي بالمتابعة الأكبر في المنطقة لتطوره وإثارته وتميز نجومه، وسينعكس ذلك لا محالة على المنتخب السعودي بشكل إيجابي، بالإضافة إلى القفزة النوعية في أداء منتخباتنا السنيّة التي ستغذي المنتخب الأول بنجوم المستقبل. تغريدة tweet: ذكرت في أكثر من مناسة أن احتراف النجوم السعوديين في اوروبا هو حجر الزاوية في عودة المنتخب السعودي لمنصات التتويج، واليوم هناك عدد من نجومنا المشهورين والمغمورين يمثلون بداية جيل سيعيد الكرة السعودية للصدارة بإذن الله وعلينا أن نرسل المزيد منهم لأوروبا .. وعلى منصات السيادة نلتقي...