كرة القدم السعودية سوف تدخل مرحلة تاريخية جديدة بسبب انتخاب أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الجديد بمن فيهم الرئيس ونائب الرئيس، وهذا الأمر يعد خطوة إيجابية أن تدار كرة القدم السعودية من أبنائها الذين مارسوا اللعبة أو من عملوا في الأندية لسنوات طويلة في هذا المجال، حيث جاءتهم الفرصة لخدمة بلدهم وطرح أفكارهم بكل حرية وشفافية من خلال عضوية الاتحاد السعودي لكرة القدم، ولهذا نقول للأمير نواف بن فيصل: شكراً لأنك أتحت لنا aحرية اختيار أعضائنا الذين يمثلوننا في هذا الاتحاد. ـ الأمير نواف بن فيصل بعد استقالته وتركه لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم عين إدارة مؤقتة لإدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة اللاعب السابق والرياضي المخضرم أحمد عيد، الذي أدار الاتحاد السعودي لكرة القدم في هذه المرحلة الانتقالية بكل نجاح واقتدار والتي كانت مليئة بالمطبات والعقبات والتحضير للانتخابات وتغيير وتعديل بعض الأنظمة واللوائح لكي تتوافق مع الأنظمة واللوائح الجديدة. ـ كان الأمير نواف رئيساً لهيئة دوري المحترفين، ولكنه بعد أن اطمأن بأن هيئة دوري المحترفين (رابطة المحترفين حالياً) تسير على ما يرام، وأن الرجال الذي حملهم المسؤولية قاموا بعملهم على أكمل وجه، ترك رئاسة رابطة المحترفين وأعطى الفرصة كاملة للأخ محمد النويصر لرئاسة الرابطة لتنفيذ كافة أفكاره بكل حرية مع زملائه أعضاء رابطة الأندية المحترقة (ممثلو الأندية). ـ رافق الأمير نواف رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ في الكثير من المناسبات الرياضية خلال السنوات القريبة الماضية، وحضر العديد من الاجتماعات قبل انطلاق أولمبياد لندن، وتابع كل صغيرة وكبيرة في الأولمبياد جعلته أكثر وعياً واطلاعاً على المنظومة الرياضية، ورافقه الأخ محمد المسحل الذي تم تعيينه بعد ذلك أمينا عاماً للجنة الأولمبية السعودية للنجاحات الذي حققها أبوحسن في إدارة المنتخبات الوطنية، ولرغبة الأمير نواف في ضخ دماء شابة وجديدة تمتلك الفكر المتطور لإدارة شؤون اللجنة الأولمبية السعودية. ـ كل هذه الخطوات الإيجابية وخلال عام واحد قلب فيها الأمير نواف موازين الكثير من الأمور في الوسط الرياضي، وجعل جميع الرياضيين يشاركون في اتخاذ القرار في الشأن الرياضي، ولم يتبق إلا أن نستغل هذه الثقة ونبدأ في رسم خارطة الرياضة السعودية، فشكراً من القلب نقولها لأمير الرياضة والشباب نواف بن فيصل بن فهد.