من حظ الكرة السعودية أن يترشح لكرسي رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم شخصان متميزان مثل أحمد عيد وخالد المعمر، وهما عينان في الرأس بالنسبة لكثير من الرياضيين، كما يفضل كثيرون أحدهما على الآخر، ولكنني أعلم يقيناً أن كليهما مؤهل لتسنم هذا المنصب الصعب والجلوس على الكرسي الساخن وتحمل تبعات المسؤولية وما يصاحبها من ضغوط. “عيد والمعمر” يملكان من الخبرة الكثير ويعرفهما المجتمع الرياضي ويشهد لهما بالخلق الرفيع والأدب الجم والثقة المستحقة، ولذلك ذكرت في البداية أننا محظوظون بترشح الاثنين معاً، فلو ترشح أحدهما لقبلنا به ودعمناه، ولكننا سنقول بأنه كان الخيار الوحيد المتاح وفي ذلك ما فيه حين نتحدث عن الانتخابات وتكون جميع المناصب الهامة بالتزكية. “عيد والمعمر” يعطيان للناخبين في الجمعية العمومية فرصة الاختيار بين شخصيتين جديرتين بالمنصب مع الاختلاف بينهما في جوانب تصب بإذن الله في صالح الكرة السعودية، ولذلك أتمنى أن تكون الأيام القادمة فرصة للمرشحين بعرض خطتهما المستقبلية، وذلك يحدث عادة قبل شهر واحد من يوم الانتخابات بحيث تكثف الحملة الإعلامية والإعلانية للمرشحين. “عيد والمعمر” أتمنى أن يتعامل معهما الإعلام كما يتعامل الإعلام الأمريكي مع مرشحي الرئاسة بحيث يكون هناك مناظرة تقام على الهواء مباشرة وتدار بطريقة احترافية يطلع فيها المرشحان على الأسئلة قبل المناظرة لكي تكون إجابتهما حاضرة ومتوافقة مع الخطط التي رسماها للمستقبل، ولن أرشح البرنامج أو المذيع ولكنني أرى ضرورة عقد أكثر من مناظرة تحتضنها الجامعات السعودية بحيث يكون الحضور من الشباب الذي يعنيه أمر كرة القدم السعودية. “عيد والمعمر” عينان في رأسي أتمنى لهما التوفيق في القادم من الأيام، وأرجو من الجميع تهيئة المناخ المناسب لعقد انتخابات مثالية تتيح لأعضاء الجمعية العمومية الاختيار الحر، وبعدها نبارك للفائز ونتمنى حظاً أوفر للآخر. تغريدة tweet: أتمنى أن تحمل الأسابيع القادمة صورة مشرقة لتعاملنا مع الانتخابات، وأن ننظر مصلحة الكرة السعودية في المقدمة، كما أتمنى أن نخرج من مأزق موقف (فيفا) تجاه العمل الذي تخلله الكثير من الصعاب كتجربة أولى لعقد انتخابات كاملة، ويبقى الأمل الأكبر أن نعالج الأخطاء ونصمم النظام الذي يتيح الفرصة أمام أفضل الكوادر الرياضية لخدمة الوطن.. وعلى منصات الانتخابات نلتقي،،،