|


د. حافظ المدلج
 النجاح السابع
2012-12-29

أكتب لكم من مدينة الأحلام “دبي” حيث أشارك في مؤتمر دبي الرياضي الدولي السابع، وأفتخر بأن هذه مشاركتي الثالثة بعد أن شاركت في الأول والخامس، وكانت لكل مشاركة موضوعها المختلف بين استشراف الاستثمار الرياضي وتجربة رابطة دوري المحترفين والتسويق في الاتحاد الآسيوي، ولعلي أراهن على نجاح واستمرار هذا المؤتمر الهام الذي أصبح موعداً ثابتاً يحرص القاصي قبل الداني على حضوره والمشاركة فيه والاستفادة منه. النجاح لا يتحقق بالمصادفة بشكل مستمر، فقد تخدمك الصدفة في المرة الأولى وإن كنت محظوظاَ جداً فقد يبتسم لك مرة ثانية، ولكن يستحيل أن تقيم سبعة مؤتمرات متتالية تختم بها روزنامة العام ويتزايد نجاحك في كل مرة إلا إذا كنت تعمل وفق خطة مرسومة طويلة الأمد تعرف رؤيتها وأهدافها ورسالتها، ولذلك أثق في استمرار النجاح للقائمين على هذا المؤتمر الهام، وأعني بذلك “مجلس دبي الرياضي” الذي عايشت بداياته وتعرفت على رجالاته وأعتبرهم من أكبر مكاسبي في الرياضة الخليجية وقد كسبت الكثير من الشخصيات التي أفتخر بمعرفتها. إن تثبيت المؤتمر في موعده كل عام والتخطيط المبكر لاستقطاب المتحدثين والضيوف يعتبر حجر الأساس في النجاح واستمراره، ولا شك أن المسرح المثالي لاحتضان المؤتمر مدينة الأحلام “دبي” قد ساعدت على هذا النجاح فالكل يرحب بالقدوم إليها خصوصاً حينما يشتد البرد القارس في أوروبا فيرحب أفضل المتحدثين وأشهر الضيوف بالمشاركة في الأجواء الدافئة للمؤتمر. أقول ذلك وأنا أعود غداً لـ “الرياض” للمشاركة في مؤتمر مماثل ينظمه للمرة الأولى معهد إعداد القادة، بإشراف مديره الجديد المتجدد “سلطان السويلم” الذي لمست من حماسه أنها البداية لمستقبل أفضل لمؤتمرات طال انتظارها في السوق الرياضي والاستثماري الأهم في المنطقة، فجميع الشركات الرياضية والعلامات التجارية تبحث عن السوق السعودي ولكنها تستوطن “دبي”. تغريدة tweet: يتضايق البعض لعشقي مدينة الأحلام “دبي” لكنني أعشقها لأنها حققت ما عجزت عنه غيرها من المدن التي لا تنقصها مقومات التوثب والنجاح، فأصبح السائح السعودي الرقم الصعب الذي يساهم في نجاحات “دبي” ويثريها بعشرات المليارات التي يصرفها في كل عام .. وعلى منصات النجاح نلتقي،،