عدم تأهل منتخبنا للمراحل النهائية لبطولة كأس الخليج 21 لن ينسينا أبدأ أهلنا وإخواننا في مملكة البحرين الشقيقة الذين غمرونا بكرم الضيافة وحسن الاستقبال منذ دخولنا أراضيهم على جسر الملك فهد حتى مغادرتنا لمملكة البحرين من خلال الجسر. ـ في الفندق الذي أقام فيه المنتخب السعودي كان هنالك لجنة للمواصلات ولجنة للعلاقات العامة جندوا لخدمة المنتخبات الأربعة المقيمة في الفندق وهم (المملكة العربية السعودية ـ الكويت ـ العراق ـ اليمن) بالإضافة إلى وجود اثنين من المرافقين لمنتخبنا الوطني متواجدين طوال الأربع وعشرين ساعة لا يكلون ولايملون من العمل، ويعاملون الجميع بكل رحابة طيبة ورحابة صدر. ـ في الملعب المخصص للتمارين كل شيء مهيأ بشكل رائع، موظفون وحراس أمن ومشرفون على دخول وخروج الإعلاميين، هذا الأمر ساهم في خلق أجواء صحية للتمارين دون إزعاج أو شوشرة من قبل الإعلاميين رغم كثرتهم لوجود مذيعين وصحفيين وفنيين ولكن كل الأمور كانت تدار بأسلوب رائع. ـ الإدارة المختصة بالتنظيم الإعلامي في تواصل مستمر ودائم مع الجميع من (خلال الاتصالات والخطابات الرسمية) فيما يخص الإعلام وخاصة قبل المؤتمرات الصحفية للمدربين (قبل المباراة وبعد المباراة) ولا يرتاح ولايهدأ الموظف المختص بالمؤتمرات الصحفية إلا عند دخول المدرب والمنسق الإعلامي لقاعة المؤتمرات الصحفية هذا عدا الاهتمام الكبير والمتابعة المستمرة للقاءات السريعة مع بعض اللاعبين بعد المباراة مباشرة وعلى المكس زون في الممر المخصص لخروج اللاعبين عند مغادرتهم للملعب. ـ كل ما ذكر أعلاه يعد جزءاً بسيطاً من الطيبة وحسن الاستقبال من أهلنا في البحرين، ولكنني أحببت أن أنقل صورة عن ما دار في كواليس التنظيم لهذه البطولة التي تعد من العوامل التي تقرب الشعوب الخليجية ولا تفرقهم، فالواقع يقول إن منتخبنا ومنتخب العراق الشقيق يتناولون وجباتهم في مطعم واحد وإخواننا وأشقائنا في منتخبي الكويت واليمن يحرصون على التواصل مع الأجهزة الإدارية لمنتخبنا الوطني بحكم المشاركات المتعددة التي تجمع المنتخبات الخليجية ببعضهم البعض وهذا ما خلق جواً أسرياً داخل الفندق. لهذا فإنني أقول لأهلنا في مملكة البحرين شكراً على كل ما قدمتموه من جهد وتنظيم وعمل رائع ساهم في راحة جميع المنتخبات المشاركة في هذه البطولة.