لا أشك أبداً بأن ينتقد إعلامي سعودي منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بقصد الإساءة ولكن بعض الإعلاميين من باب الغيرة والحرص ينتقد بأسلوب جارح وهذا الأمر قد يسبب بلبلة في الوسط الرياضي للحرية المتاحة للإعلام الرياضي التي يجب أن نستفيد منها في النقد الهادف البناء بعيداً عن التجريح. بعد خروج الأخضر من بطولة كأس الخليج وعدم تحقيقه لنتائج إيجابية ومع تغيير الجهاز الفني وبعض الأجهزة الإدارية في المنتخب وخلال فترة الاستعداد للتصفيات التمهيدية لبطولة كأس الأمم الآسيوية طرح بعض الإخوة الزملاء الإعلاميين بادرة رائعة لاقت الاستحسان والقبول في الوسط الرياضي وهي دعم المنتخب في المرحلة المقبلة حيث انطلقت هذه البادرة من الإعلامي المتميز تركي العجمة. ـ هذا الدعم الإعلامي انعكس أثره بشكل إيجابي على لاعبي المنتخب وعلى الجهاز الفني والإداري للمنتخب خلال فترة المعسكر وكذلك الجمهور الرياضي تفاعل مع هذا الدعم الإعلامي وهذه الخطوات الإيجابية مع العمل الجاد لإعادة الأخضر لوضعه الطبيعي وبدعم ومساندة من قبل أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم ومن الأجهزة الفنية والإدارية والطبية للمنتخب. ـ نحتاج في المرحلة المقبلة إلى وقفة الجميع (أندية وإعلام وجماهير) مع القائمين على المنتخب السعودي لكرة القدم فالتغيير يحتاج إلى صبر ووقت كاف وخاصة في ظل وضع البرامج والخطط المستقبلية قريبة المدى وبعيدة المدى. نقاط سريعة ـ الأخضر في مباراة اليوم مع المنتخب الصيني يحتاج إلى دعم جماهيري كبير من أهالي المنطقة الشرقية الذين عودونا على مواقفهم المشرفة مع المنتخب خلال مشاركاته السابقة المتعددة وهم لا يحتاجون إلى دعوة. ـ شكراً للإعلاميين في المنطقة الشرقية لتعاونهم مع إدارة المنتخب وللبادرة الرائعة التي أدخلت البهجة والسعادة لقلوب لاعبي الأخضر وخاصة من الإعلامي المتميز فيصل الشوشان. ـ المتابعة الدائمة والمستمرة والدعم المعنوي للاعبي وإدارة المنتخب من قبل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ أحمد بن عيد الحربي كان لها الأثر الإيجابي في معسكر الأخضر.
