الشيخ عادل بن طاهر المقبل شاب بارك الله في جهوده وعطائه يعمل في هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لمواجهة أخطار كبرى يتعرض لها المجتمع منها السحر وجرائم مكافحة المشروبات الكحولية المحلية المدمرة والمخدرات وغيرها . وكان أول خروج للشيخ عادل أشاهده في التلفزيون هو برنامج يعده ويقدمه الشيخ عبدالمحسن البكر وكان من أفضل البرامج الدينية والاجتماعية وكان الحديث عن السحر وأخطاره وجهود الهيئة في مكافحة السحر وفك طلاسمه بعون من الله والقبض على السحرة .واذكر أن الحلقة وربما حلقات منه حققت نسبة مشاهدة عالية لخطورة ماتم عرضه من شواهد وأمثلة وأحداث تثبت خطورة السحر وأضراره .وواصل الشاب عادل جهوده في هذا المجال يتصدى لذلك عبر فهمه وإدراكه الجيد لإهمية الإعلام وخطورته فظهر يتحدث بكل صراحة وجرأة رغم خطورة هذا المجال ولكنه يستعين بالله عز وجل ودعم رؤسائه أصحاب الفضيلة لمكافحة هذا الأمر الخطير .وتصدى أيضا عادل لمحلات مصانع العرق المسكر الذي يدمر الصحة ويقتل متعاطيه ويمرضهم عبر تتبع مواقع صناعته وبعضها للاسف في مجاري الصرف الصحي فكشف لنا عن أعمال هذه العصابات ونقل لنا عبر التلفزيون صورا مزعجة ومؤلمة لواقع خطير فاسد كانت شجاعة عادل وزملائه سببا في دق الجرس وتوعية الناس حول هذه المخاطر . وحينما أكتب هنا عن عادل فإنني أولا أدرك أنه يعمل ذلك لوجه الله تعالى محتسبا الأجر ومعطيا المثل في رجل الهيئة الحقيقي الذي يرتفع بعمله إلى المخاطر الحقيقية للمجتمع وثاني الأسباب أن ندعو للشيخ عادل وهو شاب يضرب المثل به للشاب المجتهد المخلص من أبناء هذا الوطن المعطاء ليكون قدوة لزملائه الشباب في مكافحة الأمور العامة الظاهرة والترفع عن الفهم الخاطئ للدين إما بالتشدد والتطرف والغلو الذي قد ينتهي بالشاب إلى السقوط في براثن تنظيمات التكفير والتفجير ليقتل نفسه في مواقع الصراع أو بالانسلاخ والتحلل والتقليد الأعمى ولعل الهيئة بجهود معالي الرئيس الشيخ الدكتور عبداللطيف آل شيخ تدعم في تدريبها ومنهجها تبني مئات الشباب من أمثال عادل المقبل الذي عليه مسؤولية في تدريب وتبني أقران له ليس في الرياض وإنما في جميع مناطق ومحافظات المملكة . وإذا كانت هناك جائزة للإنجاز الوطني للشباب فعادل يستحقها عن جدارة أعانه الله وسدد على الخير خطاه في مواصلة جهوده لمكافحة الظواهر الخطيرة في المجتمع ومن أهمها السحر والمخدرات .