مع كثرة مشاركات المنتخب السعودي والأندية السعودية على المستوى الخليجي والعربي والقاري، بدأنا نعاني من ضغط المباريات وصعوبة تنظيم دوري مريح للأندية وللاعبين. ضغط المباريات تسبب بشكل واضح في تفاقم الإصابات على اللاعبين، لذلك لا أتذكر أن منتخبنا الوطني شارك في بطولة بصفوف مكتملة. أعرف أن ضغط المباريات في أوروبا أكثر شراسة ولكن بنية اللاعب السعودي الضعيفة تجعله لايتحمل ثلاث مباريات أسبوعيا ولفترات طويلة، لذلك وجب علينا التفكير في مخرج ينقذ كرتنا السعودية من مآزق ضغط المباريات لزيادة المتعة في المسابقات المحلية وكذلك لضمان سلامة اللاعب السعودي. لا أريد إعادة صياغة المشكلة وتقليبها على كل الوجوه التي قلبت عليها مرارا وتكرارا. بكل بساطة أريد أن أكون جزءاً من الحل لاجزءاً من المشكلة. لذلك أقترح على لجنة المسابقات في الموسم المقبل أن تبدأ الدوري الممتاز أول شهر سبتمبر 2013 ويستمر إلى نهاية شهر مايو 2014 وهذا لايمكن أن يحدث والبطولات المحلية على حالها. فلجنة المسابقات تضطر لإنهاء الدوري الممتاز قبل شهر ونصف من نهاية الموسم من أجل إقامة كأس الأبطال. والحل أن تبدأ الأدوار التمهيدية (دور الثمانية والأربعة) لكأس الأبطال أثناء الدوري وليس بعد نهايته على أن يكون نهائي كأس الأبطال ختام الموسم. هذا لايمكن أن يحدث إذا كنا نعتمد على ترتيب فرق الدوري في نفس العام الذي تقام فيه المنافسة لأن الأدوار الأولى لايمكن أن تقام أثناء الدوري الذي لم يتحدد بعد الثمانية الأوائل فيه، لذلك فإن الحل هو الاعتماد على ترتيب الفرق في الموسم الذي يسبقه. فالثمانية الأوائل هذا الموسم هم من يشاركون في كأس الأبطال الموسم المقبل. الميزة في هذا الاقتراح أنه سيوفر علينا على الأقل أربعة أسابيع إضافية يمكن أن تساهم في تقليل الاختناق الذي يسببه إنهاء الدوري مبكرا، كما أنه لن يسلب حق أي من الفرق المتأهلة لأننا لن نقفز سنة أو نهمل ناديا تأهل لهذه المسابقة. ما سيحدث فقط هو أننا في الموسم المقبل سنكرر نفس الثمانية المتأهلين لكأس الأبطال هذا الموسم.