|




سالم عطا الله
الخايب وصاحبه المتعوس
2013-03-21

خايب الرجاء يروّج لبضاعة المتعوس، لكن الاثنين ما زال فيهما روح ونفس، بسبب أن هناك أفراداً وجهات ما زالت تحتاج إلى مثلهما. البضاعة الإعلامية الفاسدة أسوأ من المواد الغذائية الفاسدة، لأن الأخيرة قد يقتصر ضررها على من يستخدمها، وهي كمية قليلة وبشرٍ قليل، لكن الإعلام الفاسد يتعاطاه جمع كبير من الناس. البضاعة الإعلامية الفاسدة لا تقتصر على عدم صلاحيتها كثرة التعديل والتبديل والتصحيح والتغيير في شكلها، والعاملين فيها والقائمين عليها، لأن الطايح عمره ما يقوم، ولكن أيضاً في تناولها ومعالجاتها السيئة للموضوعات التي تشم منها العنصرية والانحياز والنرجسية وقلة الأدب. الجولة المقبلة ستكشف الغطاء عن البضاعة الإعلامية الفاسدة (المسيئة)، التي أعجزت أصحابها وأحرجتهم أمام الرأي العام، وفي انتظار الفصل الأخير الذي لن يطول أكثر من أشهر.