|




سالم عطا الله
المنشطات... نهاية رجل شجاع
2013-03-22

ويستمر التفريط في الخبرات والكفاءات العاملة في الوسط الرياضي من أجل إرضاء أو إسكات رعاع يبحثون عن أي شيء ليفرغوا فيه أمراضهم الشخصية. فرطت رعاية الشباب في خبراتها من خلال إنهاء التعامل مع عدد من الرجال الذين خدموها وخدموا الحركة الرياضية، ثم لاحقوا كفاءات اللجان في القانونية والمنشطات وغيرها، كل ذلك حتى يرضى هذا الصحفي أو ذاك الرئيس أو ذلك المشجع في تويتر. مثلاً ما علاقة العاملين في لجنة مكافحة المنشطات بنتائج الفحوصات التي تجرى على الرياضيين؟.. أليست النتائج تظهرها المعامل والمختبرات الدولية المعتمدة؟.. إذاً أين المشكلة، هل هي في إعفاء اللجنة وأمينها ورئيسها، أم في من يتناول محظوراً يؤدي به للإيقاف؟.. لماذا نعطي للسطحية المساحة الأكبر في تحكمها بالمشهد الرياضي ونقصي العلمية؟.. ولماذا نتساهل مع من يعرقل عمل اللجنة ويسيء لها، بل ونجعله ينتصر في إشارة إلى إطلاق يد الجميع من الرعاع للاعتداءات اللفظية وأكثر على كل العاملين في لجان تضبط الأخلاق وتحمي الرياضيين من مصادر الخطر، لنجعل نهايتها نهاية رجل شجاع؟.. ايش الحكاية يعني القاضي راضي ولا إيه؟.