تفرح جماهير الهلال لأن فريقها حصل على كأس ولي العهد فيظهر عليها من يستنكر وينكد عليها.. تفرح عندما تحقق انتصاراً كبيراً أمام منافس كبير مثل الاتحاد فيكرر البعض الإسطوانة، وهي: لماذا هذا الفرح أو كل هذا الفرح؟. إذا كان الهلال لا يحق له أن يفرح من خلال جماهيره ولاعبيه وإدارييه ومنسوبيه كافة لأنه يستثير بذلك آخرين محرومين من هذه الفرصة فهذا أمر.. أما إذا كان لأنه لم يعد ما يجعله يفرح وهو يكرر الفوز بالكأس ست مرت متوالية ويحقق الفوز الـ35 على الاتحاد مقابل 25 فذلك أمر آخر. الفرح الهلالي الذي يحاول البعض أيضاً حرمانه منه هو امتداد للحملة الكبرى التي تشن إعلامياً على كل ما هو هلالي وذلك يظهر من خلال اصطياد كلمة هنا أو هناك تتعلق بالهلال يتم بحجة منع الانحياز والتعصب، فيما يسمح بشتم الهلال هنا وهناك بدعوى الحياد.. أقترح أن تطبق فكرة أن يعطى الهلال اللقب ويترك للبقية التنافس على المراكز الأخرى الثاني هو البطل.. فرصة للمؤرخين (السكه) يضيفون لهم بطولات.