حتى القط يتخيل أحياناً نفسه أسداً، لا بأس ذلك مقبول ومبرر الأسباب لذلك فإن بعض القائمين على بعض الوسائل الإعلامية أحياناً أيضا تصيبهم ذات الحالة.
يمارس البعض التصفيق لنفسه والتهليل دون سبب حقيقي، هذا نعتبره من الحركات التسويقية الشبه مقبولة، لكن أحياناً هذه تتجاوز ذلك إلى بيع الوهم وهذه ليست غير مقبولة فقط ولكنها ورطة يدخل نفسه فيها، فالمتلقي يقيّم المادة الإعلامية صحفية أم تلفزيونية أو خلافهما تقييماً خاصاً بفهم أو حتى بنصف فهم، ويمكنه معرفة الجيد، واللي مشي حالك وأسوأها المودلج، المادة التي انطلقت من باب مناصرة لفكرة أو أشخاص ترتبط معهم هذه الوسيلة أو مسؤولها أو صاحبها بعقد مصالح لا تراعي سواها.
القادم سيكون إعلانات، وارتفاع في المبيعات والتأثير، وكله في الأخير تقشير بصل لأن البضاعة المضروبة ستظل مضروبة، يعني الطايح عمره ما يقوم وش سويت؟.