|




سالم عطا الله
الشحاتون الجدد (2)
2013-04-28

طفقوا يدافعون عن عموري، وقبله كانوا يدافعون عن نجيب ثم عامر، والآن عدنان، ولا ندري غداً الدور على من، إلا أن القاعدة التي يستندون إليها أنه في سبيل الحرب على الهلال فهم على استعداد للتحالف ولو مع .....؛ والحقيقة أن بعضهم وجدها حجة ليتسلل إلى المشهد، بعد أن كان صفراً على الشمال، وآخرين قلنا إن ما يفعلونه عبارة عن معروض شحاتة مبطنة يعلمون كيف يحصلون عليها، فلها ألف طريقة حتى ولو كانت سفرة محفولة مكفولة، أو حلقة معروضة موفورة، وهكذا الشحاتون الجدد الذين فشلونا لأنهم لا يشعرون بأي خجل من أنفسهم ومن ذلك يجب علينا كشفهم وتعريتهم من خلال تتبع تحركاتهم التي تبدأ بتغريدة وتنتهي بعزيمة مع الأسف إنها ثمن بعضهم. الدفاع أعلاه عن هذه الأسماء المحترمة لا يستوجب الدفاع، لأن أصحابها لديهم القدرة على ذلك وبعضهم لا مشكلة له أصلاً مع أحد، وآخر ورط في الدخول في المعركة، لكن الشحاتين كانوا حريصين على افتعال معركة ليبدو أمام المعازيب الصغار أنهم خير "بودي قارات" يمكن الاعتماد عليهم هنا في بلادنا متى دعت الظروف لذلك.