|


خالد بن عبدالله النويصر
ابن الرئيس رئيس
2013-05-01

طرح أبن أخي عبدالله بن محمد النويصر فكرة رائعة للإدارة الشبابية بحكم ميوله وانتمائه للنادي النموذجي منذ الصغر بأن يستفيدوا من أبناء رؤساء وأعضاء شرف النادي السابقين والحاليين مثل أبناء الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز (فهد ـ عبدالله ـ سلمان) وابن الأمير خالد بن سعد (عبدالله) وابن خالد البلطان (الوليد) وابن محمد النويصر (عبدالله) وأبناء محمد جمعة الحربي وأبناء سليمان المالك وغيرهم.. ـ لتكوين مجلس أبناء أعضاء شرف النادي لدعم النادي بالأفكار الجديدة ـ دون التدخل في العمل اليومي لإدارة النادي ـ وخاصة أن أغلبهم درسوا وتعلموا في خارج المملكة العربية السعودية ولديهم مؤهلات علمية عالية وعاصروا الجيل السابق والجيل الحالي في النادي وعرفوا مراحل تطور الاحتراف في ملاعبنا واستفادوا من خلال اطلاعهم ومتابعتهم لكرة القدم الأوربية على أفكار جديدة سوف تساهم في تطوير أسلوب العمل في النادي وخاصة أنهم يحملون مؤهلات علمية مختلفة مثل التسويق والاستثمار وإدارة الأعمال وغيره من التخصصات الأخرى. ـ هذه الفكرة تم تطبيقها على أرض الواقع في نادي الاتحاد باسم مجموعة (مستقبل الاتحاد) وهم من أبناء أعضاء شرف النادي وكان لهم دور إيجابي خلال الفترة الانتقالية التي مرت بها الإدارة الاتحادية ولا زالوا يقومون بدور إيجابي لدعم مسيرة النادي رغم الظروف الصعبة التي يواجهها النادي خلال هذه المرحلة الحالية وسيجني نادي الاتحاد ثمار هذا الخطوة الرائعة إذا استمر هؤلاء الشباب ووجدوا الدعم والمساندة من أعضاء شرف النادي مستقبلاً وبعد استقرار أمور النادي الإدارية. ـ من هذا المنطلق فإنني أتمنى أن تستفيد جميع أنديتنا من الفكر الجديد للشباب المتسلح بالعلم والمعرفة وذلك لمواكبة التطور الحاصل في جميع دول العالم وأن يعطوا الفرصة للشباب ليكون لهم دور إيجابي في تغيير الكثير من الأفكار القديمة التي تطبق حالياً في أنديتنا بحيث يسير النادي على وتيرة واحدة من ناحية العمل الإداري اليومي ونبتعد عن النظام المركزي حيث يتعطل النادي لعدم تواجد الرئيس في النادي والجميع لا يعمل إلا بحضرة الرئيس فهذا الزمن ولى بلا رجعة. ـ كل هذه الخطوات الإيجابية التي أدعو لها ستكون مرحلة من المراحل الهامة التي تمهد الطريق للأندية للدخول في مجال الخصخصة التي ستطبق خلال السنوات القريبة القادمة لأن الأندية وللأسف لا زالت تغط في سبات عميق والدليل على ذلك أنها لا زالت تعتمد على دعم أعضاء الشرف ومن رئيس النادي وما يحصلون عليه من رابطة الأندية المحترفة ومن شركة راعية واحدة فقط دون أن يحركوا ساكناً ويبحثوا عن موارد ماليه استثمارية مستمرة تدعم مسيرة النادي لعدة سنوات، فأغلب رؤساء أنديتنا يفكرون في الأربع سنوات التي سيقضونها في أنديتهم.