حافظ المدلج قال إنه دخل سباق رئاسة الاتحاد الآسيوي ليس من أجل الفوز بالمنصب ولكن حتى يحقق توافقاً عربياً، حيث يشتد الصراع بين مرشحين عربيين خليجيين هما سلمان آل خليفة (البحرين) ويوسف السركال (الإمارات) يعني عليهما التخلي عن طموحاتهما المشروعة وتسليم الكرسي له بكل سهولة وبدون أي جهد ودون سؤال لاستحقاقه ذلك من عدمه. ولأن سلمان آل خليفة رفض فقد أصبح حافظ إلى صف السركال وهذا يخالف المساواة بينهما الذي كان حافظ يراه مبدأ، وفيما هو أغرب أيضا أن حافظ كان يشكو من عدم الدعم له ولحملته الانتخابية.. السؤال أي حملة ولماذا وقد كان دخوله في الأصل قائماً على عطوني المنصب ببلاش أو راح أنسحب.. صباح اليوم انتهى العرس الانتخابي والفرح للعريس والتعب للمتاعيس؟.