النادي الأهلي أبو البطولات ومستودعها الكبير، لم يترك لعبة إلا وله فيها بصمة كأس وبطولة، ولم يغادر مرحلة إلا وقد ملأها مجداً وقيمة، ولم يترك موسماً إلا وقد حصد من مشاتله الزرع والثمر. في كرة الماء ومثلها القدم والسلة واليد والطائرة والطاولة والقوى، هل بقيت لعبة أخرى لم أذكرها؟ في كل ذلك كان صاحب السبق والريادة والزعامة، فلماذا كل ما قال أحد منا في الأهلي أمراً اعتقد آخرون أنه تزلف أو مجاملة؟ كذلك هل يحق لأندية غادرتها البطولات بكل أنواعها وأصنافها منذ عقود أن تجعل من نفسها نظيراً ومنافساً؟ أو أن نادٍ لم يكتمل نضجه ولا تاريخ له يبقى مناكفاً له أو متضاداً.. هل "اللي اختشوا ماتوا"؟ ياسادة .. إذا قالوا هنا الأهلي فعلى الجميع أن يقف احتراماً.. بذلك نحترم أنفسنا أيضاً.