الفتح بطل الدوري، والهلال بطل كأس ولي العهد، وبقي بطل واحد لن يكون الهلال ولا الفتح بعد أن خرجا من بطولة كأس خادم الحرمين، ما يعني أن الفتح والهلال حصلا على ثلثي بطولات الموسم وبقي ثلث يتصارع عليه بقية الأندية. من رضي بما حققه في هذا الموسم سواء الكأس أو بطولة الدوري أو ترتيب متقدم أو مستوى طيب أو لابأس به، هو يعبر عن قيمة فريقه وإمكانياته، يعني إذا كان من خرجوا من الموسم بلاحمص يرون أن الفتح خسر كأس ولي العهد وكأس خادم الحرمين، وأن الهلال خسر الدوري والكأس، بينما لا يعيبهم إذا لم تحقق فرقهم شيئا، فهم يعطون القيمة الحقيقية لفرقهم وأنديتهم ويؤكدون أنها غير موجودة على الخريطة.