بدون لف ولادوران، لن يكون الإعلام إياه والجماهير ذاتها مع سامي الجابر مهما فعل، سيظل تحت سهامهم ومحاولات الانتقاص من شأنه مدرباً أو إدارياً كما كان عليه حاله حين كان لاعباً. السؤال: لماذا يشغلون أنفسهم به وهو يدرب فريقه وليس فريقهم؟ ولماذا يحشرون أنوفهم في قضية لاعلاقة لهم بها؟ لماذا هذا الخوف والرجفة من تسلمه المهام الفنية في الهلال؟ لماذا إذا كانوا لايرونه شيئاً في الملعب أو على الدكة، لماذا هذا الاهتمام والمتابعة بقصد التصيد والتربص؟ طبعاً الجواب المنطقي لكل ذلك هو لأنهم يعلمون في قرارة أنفسهم من سامي الجابر وما الذي فعله وماذا يمكن له أن يفعل، ويعلمون سامي مين اللي إنت جاي تقول عليه.