عقد النقص تلاحق البعض، وبدلاً من أن يجتهدوا في التغلب عليها يتحولون إلى أشخاص عدوانيين، تفسير ذلك قد يكون مهماً من أجل إما علاجهم أو اتقاء شرهم بردعهم ومعاقبتهم. عقدة النقص هي التي تجعل البعض يظهر في وسيلته الإعلامية وكأنه الفاهم الوحيد والصادق الأوحد، وعقدة النقص هي التي تجعل الغيرة تطفح من العيون وتهز الأبدان وتطول اللسان، وعقدة النقص هي التي تجعل البعض يدعي الشجاعة ويتصنع الجرأة فيتحول ذلك المتسول الرعديد إلى فارس نبيل عاف كاف. عقدة النقص مسألة متغلغلة في الداخل لا يمكن محوها أو تهذيبها ستظل مع هؤلاء ومن يتعلم المهنة عن طريقهم أو يريد أن يستفيد من مرضهم ليزيد به عافيته.