|




سالم عطا الله
كويتب عسى الله يعينه
2013-06-08

هناك خطأ يتكرر دون أن يقال لمرتكبيه قفوا وهو عندما يعتقد البعض عن جهل وغباء أنهم يملكون حق التقييم وصكوك البراءة. هذا كويتب حملته الصدفة لأن يخط على ورقة رسمية موضوعاً فتوالت خربشاته ودعمها بطلات تلفزيونية قاتمة لم يمارس عملاً صحفياً ويسمع بالمهنية رغم ذلك يسمح لنفسه (بدلاخة) أن يتولى لعب دور المعلم والمقيم بل والمانح لصكوك البراءة. المشكلة ليست في هذا، فهو لا يشكل أي شيء في العقل الجمعي للمتلقي أو المتعاطي مع وسائل الإعلام، لكن المشكلة في أن مثل ذلك الغباء في فهم (من أنت) يعم الكثير ممن كان يعتقد أن لهم قيمة مهنية وأهمية في الإعلام. لم يعد هذا الزمن يصلح لأن يعتقد البعض أن العمل الصحفي مثل قرض صندوق التنمية العقاري (هبة) لكن العمل الصحفي يدين لما يستحق أن يطرح ولمن يثيرك ويستثيرك من الأعمال الصحفية ولا يمكن المساواة فيه بين الصالح والرديء.