تطالعون المقال في اليوم الذي أتشرف فيه بزيارة مكتب الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم، ويقيني أنني سأخرج من اللقاء مرتاحاً ومطمئناً بأن اتحاد الكرة انتقل من يد "الأمين" عبدالله السهلي إلى يد "الأمين" أحمد الخميس كامتداد لسلسلة من الأمناء الذي يتحملون أصعب مسؤولية في منظومة كرة القدم السعودية، واليوم تصل "الأمانة" ليد "الأمين" الجديد الذي يحتاج تعاون الجميع ودعمهم ليقوم بدوره الهام في ضبط رمانة العمل في مطبخ الأحداث والقرارات. "الأمين العام" على الصعيد الداخلي يمثل حلقة الوصل بين الاتحاد والأندية، بما في ذلك عمل اللجان وتنظيم المسابقات وضبط الإجراءات المالية والإدارية في كل مفاصل كرة القدم السعودية بما فيها المنتخبات وما يلزمها من معسكرات ومباريات وبطولات، وهو لذلك سيكون في مرمى سهام الإعلام الرياضي الذي سيلتقف كل ما يقال عن عمل الأمانة من قبل رؤساء الأندية كلما تم اتخاذ قرارات لا تخدم مصالحهم، ولذلك يجب أن نقف جميعاً مع "الأمين الأمين". "الأمين العام" على الصعيد الخارجي يمثل جسر التواصل بين كرة القدم السعودية والاتحادات الإقليمية والقارية والدولية، فهو سفيرنا وراء الحدود يمثلنا في التخاطب مع الهيئات الرياضية بمختلف أنواعها وعلينا أن نثق في عمل الأمانة ونتعاون معها لضمان قدرتها على خدمة كرة القدم السعودية، فلن تستطيع الأمانة القيام بعملها على أكمل وجه ما لم تتضافر جميع الجهود لتوفير الدعم والتعاون والمعلومات المطلوبة لتمكينها من حمل الأمانة بقيادة "الأمين الأمين". "الأمين العام" بدأ بخطوات إيجابية قبل تسلم مهام العمل بشكل رسمي، فقام بتوزيع استبانة للتعرف على قدرات العاملين معه وتقدير احتياجاتهم لضمان تقييم الوضع الحالي ورسم مستقبل الأمانة الذي كانت خطوته الأولى الحد من استخدام الورق بالاتجاه نحو الأمانة الإلكترونية وربما الأمانة الذكية في المستقبل القريب الذي يرسمه "الأمين الأمين". تغريدة tweet: أرجو من جميع أطياف المجتمع الرياضي ـ وخصوصاً الأندية والإعلام ـ الوقوف قلباً وقالباً مع الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم فهو يحتاج الدعم من الجميع، ولعل البداية تكون بمنحه الفرصة الكاملة للعمل بعيداً عن الضغوط ثم فتح جميع قنوات التواصل الإيجابية مع الأمانة والتعاون المثمر لضمان أفضل النتائج بإذن الله .. وعلى منصات الأمين الأمين نلتقي،،