عندما وقع المدرب الوطني سامي الجابر مع الزعيم لتدريب الفريق الأول لكرة القدم استبشر الكثير من النقاد والمحللين الرياضيين بأن تسلط الأضواء على المدربين الوطنيين لما يتمتع به سامي الجابر من حضور إعلامي وجماهيري متميز، وهذا الأمر كان متوقعاً ويجب أن يستغل إيجابياً لمصلحة المدربين الوطنيين الذين يحتاجون إلى دفعة معنوية كبيرة مع إعطائهم الثقة من بعض أندية المقدمة في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، ولا أقلل من قيمة المدربين الوطنيين، ولكن أن يقود سامي نادياً بحجم الهلال وفي عصر الاحتراف الحقيقي وفي ظل الطموحات الكبيرة للإدارة والجمهور الهلالي فهذه خطوة جريئة من الإدارة الهلالية. ـ نجاحات بعض المدربين الوطنيين قد تغري المدرب الوطني القادم سامي الجابر بتحقيق إنجازات له كمدرب بعد أن حقق الكثير من الإنجازات كلاعب ومن أبرز هؤلاء المدربين الناجحين عميد المدربين السعوديين الكابتن خليل الزياني وناصر الجوهر ومحمد الخراشي ويوسف خميس وعبداللطيف الحسيني وخالد القروني وبندر الجعيثن وخليل المصري. ـ الإدارة الشبابية بقيادة الرئيس الذهبي الأمير خالد بن سعد أعطة الثقة كاملة للمدربين بندر الجعيثن وعبداللطيف الحسيني لمدة موسم رياضي كامل قدموا مع الفريق الشبابي مستويات رائعة ومنها انطلقوا إلى عالم النجومية في عالم التدريب حيث استمر عبداللطيف لعدة سنوات مدرباً للياقة في الفريق الأول بنادي الشباب وبعد ذلك مدرباً للياقة في نادي الهلال ومع المنتخب الأول لكرة القدم خلال فترة المدرب ريكارد وكانت آخر محطاته التدريبية مع الفريق الهلالي الموسم الرياضي الماضي. ـ أما بندر الجعيثن فقد تنقل بعد ذلك في مجال التدريب مع المنتخبات الوطنية للمراحل السنية، ولا ننكر أن لدينا مدربين وطنيين جدد يمتلكون قدرات فنية عالية مثل المدرب فيصل البدين ونايف العنزي وصالح المطلق وعمر باخشوين وسعد الشهري وعلي كميخ وسلطان خميس وعبدالرحمن الحمدان وفهد الرديعان وغيرهم، ومدرب الحراس منصور القاسم ومدرب اللياقة المتميز أحمد الزهراني والذي يعتبر من أكثر المدربين السعوديين حضوراً للدورات التدريبية. ـ البوادر ولله الحمد مشجعة للمدربين الوطنيين وخاصة بعد أن تعاقد نادي الفيصلي الأردني مع المدرب الوطني الناجح علي كميخ وهذا الأمر سوف يعطي دفعة معنوية كبيرة لجميع المدربين الوطنيين وكذلك انضمام المدرب الوطني المعروف نايف العنزي للجهاز الفني للفريق الشبابي للموسم الرياضي القادم تعتبر هذه الخطوة إيجابية وتصب في مصلحة المدرب الوطني. نيفيز لا يصلح لست من المؤيدين لعودة اللاعب المحترف تياجو نيفيز للملاعب السعودية سواء للهلال والشباب لارتفاع سعره ولأننا ننظر له بأنه صانع ألعاب وهو لا يلعب كصانع ألعاب بل يلعب خلف المهاجمين وهو لاعب مزاجي يظهر في مباراة ويختفي عدة مباريات ولو عدنا بالذاكرة قليلاً لتذكرنا له مباريات معينة برز فيها ويجب ألا ننسى أن اللاعبين غير السعوديين واللاعبين السعوديين الذين كانوا معه في الهلال في تلك الفترة ساهموا في نجاحه وهذه وجهة نظري الشخصية وأترك الأمر لأصحاب الرأي الفني.