|




سالم عطا الله
شحاذ وراكب بانوراما
2013-06-20

هذا موسم فك الخزائن المليء باليورو والدولار، سيكون صوتها الأعلى هذا الشهر من خلال صفقات اللاعبين والمدربين الأجانب والمعسكرات الخارجية، بعدها سيعود الجميع للشحاذه والشكوى من ضيق ذات اليد، وستعود معلقات الهجاء والولولة على الحظ الردي، والتلويح بالاستقالات والتهديد بتسليم مفاتيح الأندية لرعاية الشباب. هذه المواويل تتكرر كل موسم وتجد من يصدقها، لكن العقلاء يحارون ويرددون شيئاً من قصيدة ثورة الشك (أجنبي أصحيح ما يقوله الناس عنك وعني أخنتني أو لم تخني)، وطالما لا شأن لأحد في مداخيل الأندية ولا ميزانيات معلنة وتتسلم الإدارات من سابقاتها مثل سباق تتابع خذ العلم واركض به واللي بعده فالحال سيستمر مرة يقول محتاج ومرة راكب بانوراما وقال من أمرك قال من نهاني.