كان يجلس بجواري في اللجنة المنظمة لكأس القارات النجم الكرواتي الشهير “سوكر” الذي تألق في كأس أمم أوروبا 1996 وكاد أن يفوز باللقب أمام ألمانيا في المباراة النهائية التي تشرفت بحضورها حين منحني المغفور له بإذن الله “عبدالله الدبل” تذكرة منصة لم أكن أحلم بها، وقد بهرت حين علمت أن النجم أصبح رئيساً لاتحاد الكرة في بلاده بعد سنوات قليلة من اعتزاله اللعب، وتذكرت نجوم الكرة في بلادنا وكيف يبتعدون عن المجال الرياضي فور تعليق الحذاء. النجم الرياضي هو الأقدر على النجاح في العمل الرياضي لعدة أسباب أهمها: أن النجومية ستفتح له الكثير من أبواب التواصل مع الآخر، كما أن ممارسة اللعبة تجعله أكثر إلماماً بمتطلباتها فتكون فعاليته أكثر عند المشاركة في صناعة القرار، ولكن علينا أن نختار أفضل النجوم المؤهلين لصعود سلم المجد الوظيفي على الصعيدين المحلي والدولي. في رأيي المتواضع أن “سامي الجابر” هو أفضل من تنطبق عليه مواصفات النجم المستمر بالعمل الرياضي، حيث يتحدث عدد من اللغات بطلاقة ويملك كاريزما عالية وشغفاً أعلى، وهي مواصفات تضمن لنا - بإذن الله - أنه سيواصل العمل الدؤوب ويستمتع بما يقوم به خدمة لبلاده خارج الحدود، وقد شاهدته في مناسبات عديدة داخل الوطن وخارجه يتحدث مع شخصيات رياضية من مختلف أنحاء العالم فكان بأسلوبه المميز مستحوذا على اهتمام الجميع. هناك نجوم آخرون أعرف بعض قدراتهم وأكاد أجزم بنجاحهم إذا أتيحت لهم فرصة العمل في المنظومة الرياضية، مثل فيصل أبوأثنين ومحمد المغلوث ونواف التمياط وخالد الشنيف وغيرهم كثيرون لا أعرفهم عن قرب ولكنني على يقين أن في نجوم بلادي المعتزلين من يملك شهادة جامعية ويتحدث أكثر من لغة ويجيد مهارات التواصل ويحتفظ بالشغف للعمل الرياضي وافر المجهود قليل المردود، وأترك لكم ولصنّاع القرار مسئولية الاختيار. تغريدة tweet: تحدثت بشفافية مع المسئولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين السعودي حول مشروع تطوير العلاقات الدولية وتأسيس جيل قادم يتبوأ المناصب القيادية في الاتحادات القارية والدولية، وثقتي لا حدود لها في أن المستقبل سيشهد نقلة نوعية وكمية في التمثيل الخارجي للوطن الغالي .. وعلى منصات العلاقات الدولية نلتقي...