من جهلهم لازال من يدعون أنهم نقاد يقارنون بين ما يحدث في ملاعبنا والملاعب العالمية، من جهلهم لازالوا يريدون تسويق بضاعة الشتم والاحتقار من خلال نشرات نقدية لاتصلح أن تكون أكثر من منشور على حائط غرفة كاتبها، لأنها تفتقد إلى العقل والمنطق في المقارنة ولأنها تلبس على العامة وتضللهم. يريدون ملاعب مثل ما جرت عليه مباريات كأس القارات، وتنظيم كذلك، هناك من يرى أنه من حقهم، لكن الطرفين يجهلان بتعمد الواقع وينكران بيئة وثقافة مجتمع يشاركون في تشكيلها ثم يكذبون من خلال ادعاء الانقلاب عليه.. يرفضون حضور العائلات للملاعب ويطالبون باستضافة بطولات قارية وعالمية، هذا مثل بسيط ولدينا الكثير الذي يبرهن على جهلهم ونفاقهم وازدواجيتهم.