|


د. حافظ المدلج
ملابس العيد
2013-07-10

أبارك للأحبة القراء بشهر رمضان المبارك وأدعو للجميع بتوفيق الله في صيامه وقيامه وقبول صالح الأعمال، وأحدثكم مبكراً عن "ملابس العيد" في دعوة للتخطيط المبكر بدلاً من ترك ذلك لليوم الأخير في الشهر الفضيل جرياً على العادة السنوية للغالبية منا، وهي ثقافة تنطبق على الأندية مثلما يطبقها الأفراد ولذلك نتحدث عن ملابس الأندية حيث اجتمعت بمسئولين في شركات ملابس عالمية يشتكون من تأخر أنديتنا في التعاقد لملابس الفريق مما يضعف فرصهم التعاقدية فيضطر النادي للشراء من الكاتلوج بدلاً من الحصول على ملابس خاصة بالنادي بالمجان مع نسبة من المبيعات. الملابس تعد من أهم مصادر الدخل للأندية العالمية التي تنتهج أسلوباً واضحاً في التعاقد يبدأ بالمفاوضات المبكرة لضمان حقوق النادي من عوائد التسويق، ثم صياغة عقد احترافي لمدة طويلة تعزز استقرار الاستثمار وارتباط شعار النادي بشعار العلامة التجارية للملابس الرياضية، يتبع ذلك تعاون بين الطرفين لضمان نجاح الشراكة بحيث تقوم الشركة بتوفير البضائع لمختلف الأذواق بمختلف الأسواق ويقوم النادي بحماية حقوق الشركة وتحذير جماهيره من القرصنة والتقليد. بينما في بعض أنديتنا يتم التأخر في التفاوض والتباطؤ في التواصل حتى تضيق الفرص، حيث أن تصميم ملابس خاصة يحتاج عاماً على الأقل والاختيار من الكتالوج يستلزم ستة أشهر، علماً بأن نوعية التعاقد تختلف حسب جماهيرية النادي ونوعية الملابس وكمياتها وهنا تبرز أهمية الاحترافية والتخصص لهذا العقد الهام الذي تهمله أغلب أنديتنا، وبالتالي تقبل الأندية بعقد ضعيف وكميات قليلة فتضطر للشراء لتلبية احتياجات الفريق فترهق ميزانيتها، في حين يفترض أن تكون الملابس رافداً لميزانية النادي، وهو أمر يضمن تحققه التفاوض المبكر ولذلك أطالب أنديتنا بالبدء من اليوم بالعمل الجاد لتوقيع عقد لمدة طويلة يبدأ من الموسم بعد القادم بعد أن ضاعت فرصة الموسم القادم. تغريدة tweet: أعلم أن أحبتي يقرأون مقالي ولذلك فتهنئتي لهم بشهر رمضان تغني عن الرسائل بإذن الله، كما أعلم أن صوتي يصل للأعزاء مسئولي الأندية فأقول لهم إن النادي وجماهيره يستحقون عقداً للملابس يحاكي الأسلوب الاحترافي للأندية العالمية وعليكم الاطلاع على تجارب الأندية الرائدة وتطبيقها بحذافيرها والقبول بأرقام أقل سترتفع بإذن الله في العقد القادم .. وعلى منصات الوعي نلتقي...