الذين راهنوا على أن يعود النصر لسابق مجده تعبوا وأحبطوا لكن رئيسه الأمير فيصل بن تركي لم يتعب ولم يدخل قلبه الاحباط هذا الرجل قوي الإرادة وصاحب عزيمه لا تكل ولا تضعف من يقول كلاما غير ذلك يجافي الحقيقة الظاهرة أمام الجميع. مواسم متواليه وهو يعلن أنه ماض في طريق بناء النصر وتعزيز إمكاناته وقدراته وعلى الرغم أن الفريق لم يحصل على بطولة طوال هذه المواسم لكنه فعل ما قاله وتعاقد مع لاعبين كبار ونجوم محليين وأجانب وأجهزة تدريبية وغربلة إدارية وتعاون مع كل أعضاء شرف النصر وساهم في إنشاء قنوات حوار وتعاون معهم هذه الأمور جديرة بأن تنتهي يوماً عن فريق يعانق المجد مرة أخرى لعله هذا الموسم الذي ألهبه بطاقم متنوع من النجوم لم يكن النصر يوماً يستطيع الحصول على عقودهم دفعه واحدة.