يقول المثل الشعبي ( اللي ماله أول ماله تالي ) وهذا المثل ينطبق على بعض محبي نادي الشباب الذين يعتقدون أن هذا الصرح في يوم وليله أصبح في مقدمة الأندية السعودية دون عناء أو تعب والحقيقة تقول أن خلف هذا الكيان رجال عملوا بكل أمانة وإخلاص لكي يصل شيخ الأندية لهذه المراحل المتقدمة رياضياً وثقافياً واجتماعيا. ـ لا أريد أن أخوض في التاريخ ولكن ما تابعته من مغالطات وتجني البعض على الرمز والرئيس الشبابي السابق محمـد جمعه الحربي على شبكات التواصل الاجتماعي جعلني أكتب عن هذا الموضوع وذلك حفاظاً على حقوق هؤلاء الرجال الذين ضحوا بوقتهم وجهدهم ومالهم لسنوات عديدة من أجل هذا الكيان. ـ تحري الدقة ومعرفة تاريخ من خدم النادي قبل الكتابة عنهم مهم جداً للجيل القادم من محبي الليث وغيره من الأندية الأخرى لأن التاريخ لا يمكن أن يعبث به أي أحد من خلال تغريدة أو رسالة , وهذا الأمر لا يرضي رئيس مجلس الإدارة خالد البلطان وأعضاء مجلس إدارته والعقلاء من جمهور نادي الشباب. الشباب والمسؤلية الاجتماعية يعد نادي الشباب من خيرة الأندية التي تهتم بالمسؤولية الاجتماعية والدليل على ذلك المركز الصيفي الذي يقام سنوياً لذوي الاحتياجات الخاصة , ومسابقة القرآن الكريم , وملتقى نادي الشباب لتفطير الصائمين , وحفل الإفطار الرمضاني السنوي لجمعية إنسان الذي أقامه النادي يوم أمس الثلاثاء كل هذه الأعمال الإنسانية الرائعة تجاه جميع فئات المجتمع يكون مردودها الأجر والثواب من عند الله والتوفيق والنجاح لمسيرة النادي في الأيام المقبلة بإذن الله. فالشكر لرئيس وأعضاء مجلس إدارته والقائمين على المسؤلية الاجتماعية بالنادي برئاسة الدكتور / فهد العليان والإداري النشط والفعال راشد الشعلان. تغريدة المباريات الودية القوية للفريق الشبابي خطوة إيجابية تساهم في تهيئة الفريق لخوض دوري الثمانية في بطولة دوري أبطال آسيا ودوري عبداللطيف جميل للأندية المحترفة.
