مباراة الرد للأهلي والشباب فقط ستحسم أمر تأهلهما أو أحدهما إلى الدور نصف النهائي لأبطال آسيا. نتيجة الأمس لا تغني عن مباراتي شهر سبتمبر المقبل، والمهم أن يكون الفريقان حاضرين ذهنياً ومعنوياً للمباراة، والحضور الذهني يكون بالبعد عمّا لا علاقة له بهذه المباراة، أما الحضور المعنوي فهو يحتاج إلى أن تكون قراءة فارق النتيجة وما الذي يجب أن يتحقق في مباراة الرد مدروساً بعناية ودقة وبعيدا عن التقليدية. مثلاً لا يمكن للمتعادل بهدف أن يسعى للتعادل دون أهداف أو الفوز، ولا الفائز أن يسعى للتعادل، كل هذه الأفكار تقليدية ليس فيها فكرة خلاقة تساهم بترجيح الكفة. المطلوب دراسة موقف الشباب والأهلي في مباراتي الرد (فنياً نفسياً بدنياً معنوياً) ووضع كل المعادلات قيد الدراسة لاختيار الأنسب الذي يجعلك في النهاية راضياً عن نفسك بغض النظر عن المحصلة.