الفتح كان حبيب الكل حين كان ينظر له على أنه يحقق نتائج في صالحهم كان إذا فاز على الاتحاد يصبح حبيب الأهلاويين وإذا هزم الهلال صار عشق النصراويين. الهلاليون يرون التون أفضل لاعب أجنبي فرط فيه النصر لكن إذا أرادوا أن يخدمهم أمام الاتحاد والشبابيون سعيدون بما يحققه من انتصارات على الفرق الكبيرة لأنه سيريحهم على مدى المنافسة. عيب كل هؤلاء أنهم كانوا يرون أن الفتح فقاعه صابون وأنهم لا محاله هم المستفيدون مما يحقق ولكن خابت الظنون وواصل انتصاراته وكسب الجميع وحقق بطولة الدوري والحقها بكأس السوبر. لأن كما تلاحظون لا أحد يحتفي بالفتح ولا يناصره ولا يقول عنه النموذجي ولا عن إدارته أنها تلك المثالية الأمر أيضاً لن يتوقف على ذلك فقط فمع مرور اسابيع التنافس ستقرأ وتسمع عن الفتح ما لا يسر في الإعلام واللجان.