|




سالم عطا الله
التفحيط الإلكتروني
2013-09-02

حساب تويتر لصحيفة (....) لا ينشط فيه سوى 2% من جملة المضافين إليه بغض النظر عن عددهم، اكتشفت ذلك ولم أصدم، الأمر ليس جديدا ولا غريبا فكل هوامير (تويتر) فعلوها وما زال غيرهم يقتفي أثرهم. تشابه سلوك وشخصية الأدعياء الذين أضافوا لحساباتهم مجاميع من (روس وهنود وبلغاريين ومكسيكيين) وغيرهم متقارب فهم في العادة نرجسيون أو يعانون عقد نقص وبعضهم مصاب بصدمة حيث بلغ شأنه مرتبة لم يكن يتوقعها بغض النظر عن أسباب وظروف كسبه لها. هذه الشلة هم من يروجون أنفسهم كدعاة وإعلاميين ومثقفين وليبراليين وغير ذلك تنضم إليهم وسائل إعلامية عبر قيادييها ليمارسوا عملية (التفحيط) في الإعلام الجديد ويشوهون جهاتهم التي ينتسبون إليها، وقد يورطونها في مساءلات قانونية.