يقول المذيع الطيب إنه متورط مع ضيوف مضطر لاستضافتهم لأن هذا الموجود في السوق، إلا أنه يشعر بالغثيان حتى انتهاء حلقته والسبب ما يراه من مثل هذه العينة من الضيوف من تورم ونرجسية بالرغم من أنه لا يرى فيهم ما يستحق أن يجعلهم يشعرون بهذه الحالة التي قد تصيب البعض القليل من الذين يحملون فكراً وإبداعاً وقبولاً وتميزاً مع أن التورم والنرجسية تظل حالة مرضية في كل الأحوال.
هؤلاء المرضى نفسياً ومن خلال معايشة لبعضهم وأمثالهم كارثتهم حقيقية، فهم لا يتصنعون حالة الانتفاخ بل هم مصابون فعلاً بها دون أن يشعروا وهم يعيشون حالة من وهم زاده عدم قدرة المجتمع الرياضي على مواجهتهم به وكشفهم واستمرار وسائل الإعلام في التعامل معهم على قاعدة أنهم أسوياء وهو ما جعل الأمر يتفاقم ويزداد سوءاً حتى وصل ببرامجنا الرياضية إلى ما وصلت إليه.