|




سالم عطا الله
أين أعداء المنتخب
2013-09-14

فكرة زاوية الأمس أن المنتخب لم يعد له أعداء وأسباب ذلك أن العداء كان مرتبط بالكامل مع من يشرف أو يدرب المنتخب وأحياناً من يحمل شارة القيادة. المنتخب السعودي الجديد الذي لاحول له ولا قوة عاد للترتيب الـ109 في تصنيف الفيفا وتلقى خسارتين أمام جماهيره دون أن يحرك ذلك نوازع النقد أو الاستنكار والاستنفار كما كان يحدث للمنتخب في السابق والذي يتجاوز فيه النقد إلى الشتم. إذاً هل ظهرت الحقيقة ساطعة للجماهير أن (شله) تحركها أهداف كانت تقود الحملات بقناع وطني فيما كانت تحارب أسماء معينة في المنتخب وعندما خرجت تلك الأسماء لم يعد هناك ما يستحق.. لكن ما يجب عدم نسيانه لهؤلاء أنهم وراء كل ما حدث ويحدث للكرة السعودية ولابد أن يحاسبوا.