|


خالد بن عبدالله النويصر
من أجل الشباب الكيان
2013-09-25

خروج الفريق الشبابي من دور الثمانية في دوري أبطال آسيا ليس نهاية المطاف، الشيء المهم في هذه المرحلة وقوف محبي وجمهور الليث مع الإدارة واللاعبين لتجاوز هذه الخسارة والعودة لاستكمال جولات دوري عبداللطيف جميل بروح عالية بعيداً عن الإحباطات ومعالجة الأخطاء بكل هدوء بعيداً عن التشنج. ـ أولى خطوات التصحيح هي إلغاء عقد المدير الفني برودوم بالتراضي الذي كان من الواضح أنه يتخبط من بداية فترة الإعداد للموسم الرياضي الحالي، حيث سبق أن ذكرت العديد من الأخطاء الفنية التي وقع فيها برودوم والبداية الخاطئة لخوض غمار المراحل النهائية لدوري أبطال آسيا والمسابقات المحلية في مقالات سابقه ولا داعي لتقليب المواجع. ـ إدارة نادي الشباب بقيادة خالد البلطان مطالبة بالعمل الجاد والبحث عن حلول مناسبة للسير بالفريق إلى بر الأمان بعيداً عن الضغوط النفسية على اللاعبين وتحميلهم لوحدهم أسباب هذا الخروج، فالخسارة يتحملها الجميع (جهاز فني وإدارة ولاعبون)، وكذلك الإدارة بحاجة ماسة إلى قراءة فنية جيدة للمرحلة المقبلة لتعديل بعض الأخطاء التي وقع فيها طيب الذكر برودوم وخاصة خلال المرحلة الثانية لتسجيل اللاعبين المحترفين. ـ الفريق بحاجة ماسة لمدافع محلي لديه خبرة جيدة يكون بجانب اللاعب الكوري كواك وإلى لاعب محور متأخر غير سعودي وإلغاء عقد توريس الذي يبدو أنه يشكو من إصابة مزمنة لدعم دفاع الفريق المكشوف الذي يعتبر من أضعف خطوط الفريق منذ إلغاء عقد المدافع البرازيلي تفاريس، ولهذا أصبحت شباك وليد عبدالله تستقبل نسبة عالية من الأهداف من الموسم الرياضي الماضي إلى يومنا هذا. ـ العمل داخل أسوار نادي الشباب يجب أن يكون من أجل نادي الشباب الكيان لأن هذا الأمر يكون له الأثر النفسي الكبير على اللاعبين في المستطيل الأخضر وعكس ذلك عندما يكون من أجل الأشخاص مما قد يسبب خللاً كبيراً في النادي وهذا الأمر أصبح واضحاً للعيان عند كل خسارة قوية للفريق بأن يهدد رئيس النادي بترك النادي وتبرئة نفسه ويرمي الحمل على الآخرين وأن هذا الأمر من أسعد لحظات حياته دون مراعاة لمشاعر جمهور ومحبي الشباب، والجميع يعرف أن هذه ضريبة العمل في الأندية مقابل الشهرة والأضواء. ـ وليس هذا تقليلاً من العمل الرائع الذي يقدمه أبو الوليد للنادي، فالكل يعرف ما قدمه للنادي منذ توليه رئاسة النادي والجميع يعلم أيضاً أنه هيأ الأجواء الصحية للمدير الفني السابق برودوم للعمل بكل حرية مع أعطائه كافة الصلاحيات الفنية والإدارية مع الفريق ولكنه خيب ظن إدارة وجمهور ومحبي الليث.