أقام الشيخ حمد بن سعيدان الوجيه المعروف في أعمال الخير وأحد رجال الأعمال المعروفين حفلا كبيرا على شرف الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وذلك بمناسبة تكريم الابن ياسر بن حمد بن سعيدان وفوزه ببطولة الراليات الصحراوية .وقد دعا الأستاذ حمد عددا كبيرا من وجهاء وأعيان المجتمع وكان ذلك بالنسبة لي فرصة مهمة للتعرف على جانب مهم في شخصية الأمير الشاب .فقد بدا لماحا ذكيا متواضعا ذا شخصية جذابة حريصا أن يسمع أكثر مما يتحدث .وظهر في حضوره بسيطا مبتسما دون مظاهر أو مبالغات .وحرص على مصافحة الجميع والترحيب بهم بأدب جم وأخلاق دافئة .وعندما بدأ الحفل بكلمة للمهندس الدكتور بدر بن إبراهيم بن سعيدان ورحب بسموه وطلب منه الكلمة قال الأمير تركي بعد أن شكر الداعي بأنه سعيد جدا بالحضور والالتقاء بهذه الوجوه وأنه حريص على أن يسمع وأنه لا يريد المجاملة والثناء وكانت لغتة واضحة بان الهدف مصلحة الوطن والمواطن ونقل تحيات أمير الرياض الأمير خالد بن بندر للحضور .فبدأ أحد المتحدثين وقال كلاما صريحا عن الوضع الصحي في منطقة الرياض وأن الواسطة هي الكفيلة بالحصول على خدمة جيدة وقال سموكم طلب الصراحة ونحن نقولها فرحب الأمير بكلامه وذكر أن اجتماعات مستمرة لبحث الوضع الصحي وأنه يرحب بهذا النقد وهذا ماترغب الأمارة معرفته .وتحدث أحد رجال الأعمال بصراحة عن وضع الجوازات وماتعيشه من فوضى وزحام وكذلك عن مطار الملك خالد وسوء خدماته .واستمر الحديث من شخصيات معروفة تحدثت في مختلف الأمور التي تهم الرياض .وكان سموه مستمعا ومنصتا ومعلقا عند الحاجة .وطلب سموه الاستماع للشباب لأنهم مستقبل الوطن فقام أحدهم وتحدث عن قلة الأماكن المتاحة لشغل أوقات الفراغ لدى الشباب .وأدار الدكتور خالد الحميضي الحوار بكفاءة .ووعد المهندس بدر بن سعيدان أن تسلم كافة الرؤى والمداخلات والمقترحات لسموه .وأعجبني حديث سموه عن الأهداف وأنه تعلم كطيار بأن الإنسان عليه أن يحرص على تحقيق الأهداف الكبرى حتى يصل إليها ويكون طموحه كبيرا .وانتهى الحديث وبقي الأمير تركي في وجدان الحضور بتواضعه وبساطته وإنسانيته وابتسامته وطموحه في أن تواصل منطقة الرياض نهضتها وتقدمها امتدادا لمن عمل فيها وبالذات الانجازات الضخمة لسمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله والأمير سطام رحمه الله .