تعرفت قبل أربعة أعوام بالفريق الشاب الذي حقق إنجاز فوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022 حيث جمعني مؤتمر "قادة كرة القدم" بالشيخ محمد بن حمد آل ثاني وحسن الذوادي في حلقة نقاش حول مستقبل كرة القدم الآسيوية، ومنذ ذلك التاريخ ولهذا المؤتمر مكان خاص في قلبي وعقلي حيث أدين له بالفضل في التعرف على الكثير من الشخصيات الرياضية العالمية التي لازالت تربطني بهم علاقة أسعى لتطويعها لخدمة الوطن وشبابه. هذا المؤتمر بدأ بمنهج واحد يتحدث عن كرة القدم يصاحبه معرض للشركات التي تعمل في هذا المجال الشيق الشاق، ثم تطوّر عاماً بعد عام ليصبح اليوم أربعة مؤتمرات متزامنة يتحدث المؤتمر الرئيس عن قادة كرة القدم، وآخر عن قادة الرعايات وثالث عن قادة الرياضة الرقمية ورابع عن الإعلام الرقمي، يميزه نخبة من المتحدثين المتخصصين في أهم الهيئات والأندية الرياضية أضيف لهم هذا العام عدد من النجوم المعتزلين أبرزهم الحارس العملاق "إدوين فان در سار". حضرت المؤتمر مدعواً من اللجنة المنظمة لأنني أحد المتحدثين السابقين فيه، وقد اشترطت عليهم دعوة الزميل محمد النويصر لأهمية حضوره للمؤتمر لتوطيد علاقته برؤساء دوريات المحترفين الأوروبية، وسأسعى جاهداً أن يحضر في النسخ القادمة قادة كرة القدم السعودية كرئيس الاتحاد وأمينه العام والمدراء التنفيذيون لدوري جميل ودوري ركاء، وأملي كبير أن يكون الحضور السعودي في جميع المؤتمرات فعالاً مثل فعالية الحضور القطري الذي تجاوز أربعين شاباً صنع منهم جيلاً قادرا على تولي المهمات الجسام والنجاح فيها، لأن المؤتمرات هي المنصة الأهم لبناء العلاقات. تغريدة tweet: عدت من المؤتمر إلى "دبي" لأجد أعداداً أكبر من السعوديين ينعشون اقتصاد كل بلد يقصدونه في الإجازات وكأن الشعب السعودي موكل بدعم اقتصاديات الدول الأخرى، وعليكم أن تسألوا الأشقاء في لبنان عن حالهم حين هجرهم السائح السعودي والأمر ينطبق على عدد من المدن التي تنظم مواسمها السياحية على إجازاتنا لعلمهم أننا نمارس الهروب الجماعي من المدن السعودية التي لا توفر للأسر والأفراد متطلبات السياحة مع التأكيد على أن الغالبية العظمى منا لا يريدون إلا السياحة النظيفة النقية الآمنة التي نجحت دبي في توفيرها بامتياز .. وعلى منصات قادة المستقبل نلتقي،،،