تمثل حقوق النقل التلفزيوني عصب الاستثمار الرياضي ولذلك تسعى لجان وشركات التسويق لزيادة عدد الفرق المشاركة في البطولات لأنه يترتب عليها ارتفاع عدد المباريات ورفع عوائد النقل التلفزيوني، فعلى سبيل المثال إذا كان الدوري مكوناً من أربعة عشر فريقاً يكون عدد المباريات 182 مباراة ترتفع إلى 240 بزيادة فريقين فقط، ولذلك تقترح الشركة المسوّقة للاتحاد الآسيوي لزيادة عدد الفرق المشاركة في كأس آسيا 2019 إلى 24 بدلا من 16، كما يقترح "بلاتيني" زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2018 إلى 40 منتخباً بدلاً من 32، وقد يكون له أسبابه الانتخابية أكثر من التسويقية، ويشهد الله أنني قد طرحت هذا المقترح في اجتماعات كأس القارات بالبرازيل لضمان وصول أفضل المنتخبات، واختلفنا في توزيع المقاعد الثمانية الإضافية على قارات العالم. يهمني رأيكم في فكرة زيادة الفرق المشاركة في بطولات المنتخبات والأندية حيث سيكون الصراع بين الكم والكيف هو أساس النقاش، فهل نرفع عدد المشاركين بالدوري ليرتفع معه عدد المباريات وعوائد النقل أم نحرص على الجودة وضمان القوة والنديّة في أغلب المباريات؟ والأمر ذاته ينطبق على تقييم الفرص التسويقية التي قد تزيد بزيادة عدد المباريات وتنوع المشاركين، أو ربما تنخفض بزيادة عدد المباريات الضعيفة بين الفرق غير القادرة على المنافسة. ولعلي أحصر النقاش في ثلاث مسابقات تعنينا بالدرجة الأولى: كأس أمم آسيا ودوري أبطال آسيا ودوري جميل، فهل نعمل على زيادة الفرق المشاركة في هذه البطولات أم يبقى الحال على ما هو عليه؟ علماً بأن ما قد يفيد في مسابقة ربما لايجدي في مسابقة مختلفة، ولعلي أعلن رأيي بتأييد زيادة عدد أندية الدوري إلى 16 فريق وكأس أمم آسيا إلى 24 والإبقاء على دوري أبطال آسيا دون تعديل. تغريدة tweet: غداً ينتهي شهر أكتوبر ومعه تنتهي الحملة السنوية للتوعية بالكشف المبكر على سرطان الثدي الذي يصيب النساء بالدرجة الأولى ولا يسلم منه كل الرجال، وتشكل الإصابات نسبة عالية في دول الخليج العربي مع التأكيد أن الكشف المبكر يقي بإذن الله من 98% من تفشي المرض الخبيث، وقد تشرفت بوضع شعار الحملة الوردي على صدري طيلة الشهر .. وعلى منصات الوعي نلتقي.