تطالعون مقال اليوم ونهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يلعب في مدينة "الكويت" التي تعتبر المحتضن الأول والفائز الأكثر بهذه الكأس التي تتنافس عليها الأندية التي لم تحقق معايير الاتحاد الآسيوي فلم يسمح لها بدخول البطولة الأكبر والأشهر "دوري أبطال آسيا"، ولعل مقالي اليوم يجيب عن سؤالين هامين: لماذا لا تحظى هذه الكأس باهتمام الرعاة والقنوات؟ ولماذا تغيب أندية الكويت عن دوري الأبطال؟ لعل إجابة السؤال الأول تتمثل في الاهتمام المنقطع النظير من الاتحاد الآسيوي بدوري الأبطال الذي وضع له المعايير التي تشمل أدق تفاصيل كرة القدم في الرابطة والأندية والدوري المحلي والملاعب والنجوم وكل ما يتعلق بها من التنظيمات المالية والإدارية والتسويقية والإعلامية وغيرها، فنتج عن ذلك بطولة تتسابق الشركات لرعايتها والقنوات لنقل مبارياتها، حتى أصبحت تجلب 83% من عائدات بطولات الأندية وهي نسبة تعادل اهتمام الرعاة والشبكات والإعلام والجماهير، ولذلك كان من الطبيعي أن تصبح البطولة الثانية مهملة من قبل الرعاة والشبكات فيصعب تسويقها ولا تنقل من مبارياتها إلا النهائي ونصف النهائي فقط، ولذلك كان اقتراحي أن يتم دعمها بأندية محترفة لم يسمح لها ترتيبها في الدوري المحلي بالمشاركة في دوري الأبطال رغم أنها تلعب في دوري محترف كالسعودي والياباني وغيرهما. أما السؤال الثاني فإجابته أصعب وأمرّ، لأنني أعلم كما تعلمون أن كرة القدم الكويتية هي السبّاقة في الخليج حيث كانت المنتخبات الكويتية أول من حقق البطولات الخليجية والآسيوية وأول من تأهل لكأس العالم1982م فكيف تتخلف الكويت عن ركب السعودية وقطر والإمارات في تنظيمات الدوري والملاعب والأندية رغم تشابهها معهم في الظروف الاقتصادية والرياضية والاجتماعية والإعلامية وغيرها؟ ولذلك أجزم أن ما يعطل انضمام الكويت هو مجرد قرار يمثل الإرادة الكويتية في التغيير وركوب موجة الاحتراف. تغريدة tweet: بالأمس ودعنا شهر أكتوبر معه انتهت حملة التوعية بالكشف المبكر على سرطان الثدي الذي يصيب النساء ولا يسلم منه كل الرجال، ومع بدء شهر نوفمبر تبدأ حملة توعية بنوع آخر من الخبيث "سرطان البروستات" الذي يفتك بالرجال، وفي شهر "نوفمبر" لا يحلق المتطوعون شواربهم للفت النظر للمرض الخبيث، ويسمون الحملة "موفمبر" وأعلن هنا انضمامي لحملة "موفمبر" .. وعلى منصات الوعي نلتقي،،،