أسعد كثيراً حين تلامس كلماتي عقول صنّاع القرار، وتكتمل فرحتي حين يتم التواصل معهم فيكون المقال بداية تفعيل لفكرة تخدم هذا الوطن وشبابه، وقد كانت سعادتي مضاعفة باتصال العزيز "ماجد الحكير" عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم سابقاً، معقباً على مقالي "المستقبل للشباب" ومقترحاً أن ننظر للتجربة الإماراتية في المجالس الرياضية التي تضطلع بدور هام في خدمة الشباب والرياضة من خلال البرامج والمؤتمرات والفعاليات المحلية والعالمية. من حسن حظي أنني قريب من القائمين على تلك المجالس وأفتخر بالمشاركة معهم في العديد من الأنشطة التي تخدم شباب الخليج مثل المؤتمرات الرياضية الدولية وورش العمل وغيرها، وقد أبلغني الدكتور أحمد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي أنهم يقيمون أكثر من ثمانين فعالية في العام الواحد، وهو رقم ضخم يعادل 1,6 فعالية في الأسبوع الواحد(ثلاث فعاليات كل أسبوعين)، وتلك حقيقة تستوجب مضاعفة الجهد البشري والمالي لتنظيم هذا الكم الهائل من الفعاليات. تختلف السعودية قليلاً عن الإمارات، بمعنى أنهما تتشابهان كثيراً في الظروف الرياضية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية ووحدة المصير، ولذلك أضم صوتي لصوت "ماجد" في الاقتباس من التجربة الإماراتية بإنشاء مجالس شبابية مرتبطة بالمناطق بحيث يكون لدينا مستقبلاً "مجلس الرياض الشبابي" برئاسة أمير منطقة الرياض ويتم اختيار الأمين العام المناسب الذي يتولى تخطيط وإدارة وتشغيل الفعاليات التي تخدم الشباب والرياضة في المنطقة، بحيث يكون هناك تنافس محمود بين مناطق المملكة المختلفة بما يعود بالخير والنماء على الوطن والمواطن، يقيني أن مساحة المقال لا تكفي لشرح الفكرة ولكني على استعداد لتوضيح الفكرة لصنّاع القرار متى رغبوا تحقيق حلم الشباب والرياضيين. تغريدة tweet: تطالعون المقال الذي أرسلته لكم من الصين حيث اجتماعات الاتحاد الآسيوي مع الشركة المسوّقة وحضور النهائي الذي نسعى ونأمل أن يكون مستقبلاً بين بطل الغرب وبطل الشرق حتى ينتهي الخلاف حول جدولة المسابقة الأهم لتكون هناك عدالة في الفرص بلقاء أندية الغرب مع بعضها البعض بحيث لا تلتقي مع أندية الشرق إلا في النهائي، مع فكرة تسويق مباراتي نصف النهائي بتتويج بطلين للغرب والشرق، والأمل كبير أن تعود أندية الغرب إلى منصات التتويج الآسيوية في الموسم المقبل بإذن الله .. وعلى منصات الشباب نلتقي.