عدة أمور شغلت الوسط الرياضي خلال الفترة القليلة الماضية، صدارة الدوري، ويا هلا سامي الجابر، وعكاز سالم، وضم العنزي، وإدارة الفائز. كل هذه الأمور كانت تتحرك بشكل موجه ولم يكن في أي واحدة فيها مصلحة عليا، فللذين هاجموا وللذين دافعوا كان بينهم من يقصد تحقق الخير فيما قاله أو لاحظه أو فنده. في حياتي أول مرة أسمع عن احتفالات صدارة جولات ولم أكتشف في حوار سامي مع يا هلا ما يستحق أن يشارك في صخبه أسماء بالكم والحجم والنوع، كذلك حال عكاز سالم، وضم العنزي، وإدارة الفائز. الحقيقة أن كل من شارك في ذلك تسلى علينا ومارس أستاذية ونفوذا مع الأسف قبلناها وسمحنا بها لأننا نشعر بكراهية متبادلة ورغبة في الإيذاء لبعضنا البعض ليس إلا.