|


د. حافظ المدلج
خليجنا واحد
2013-11-20

من يعرفني يدرك أن ولائي للوطن أولاً ولمجلس التعاون ثانياً، فأفتخر بانتمائي لوطني المملكة العربية السعودية التي أفديها بروحي وأولادي، نفرح مع الوطن ونحزن عليه فيسعدنا الإنجاز ويحبطنا الإخفاق ولكننا لانتردد لحظة في خدمة الوطن الغالي، كما أنني أفرح لكل إنجاز في دول مجلس التعاون الخليجي الذين نشترك معهم في الكثير من القواسم التي تمثل جسوراً تربطنا كعائلة واحدة كبيرها السعودية ولاصغير فيها، فهم في نظري أشقاء وأحباب لهم في قلبي الكثير. ولذلك اكتملت فرحتي بتأهل منتخبات دول مجلس التعاون الست إلى نهائيات آمم آسيا في أستراليا العام بعد المقبل قبل جولة الحسم السادسة، كانت بلادي السعودية وشقيقتاها الإمارات والبحرين أو المتأهلين من الجولة الرابعة ثم جاء تأهل عمان وقطر والكويت في الجولة الخامسة ليكمل عقد أحبابي في عرس القارة الكبير، وأمنيتي أن يلتقي المنتخب السعودي بأحد الأشقاء الخمسة في النهائي رغم صعوبة ذلك بوجود اليابان وكوريا الجنوبية والمستضيف الأسترالي. لكنني على يقين أن العمل من الآن على إعداد منتخباتنا الستة شريطة أن تكون دورة الخليج القادمة في جدة هي مرحلة الإعداد قبل النهائي إذا تمت بإذن الله إقامتها في شهر نوفمبر المقبل خلال نفس هذه الفترة التي تمثل أيام فيفا، حيث يتوقف الدوري في جميع الدول ويمكن إضافة أسبوع آخر لتكون كأس الخليج فرصة للمشاركة بالفريق الأول وبالتالي تصبح البروفة النهائية لخوض غمار كأس أمم آسيا، وبإذن الله ستكون جدة أفضل مدينة لاستضافة البطولة بوجود ملعب الملك عبدالله الدولي الذي سيبهر الجميع وننتظر أن نشاهد عليه الإبهار لتنطلق منه منتخباتنا لإبهار آسيا. تغريدة tweet : مركز الملك عبدالله للحوار الوطني مشروع جبّار سيحفظه التاريخ للملك التاريخي الذي قدم للبشرية خدمات جليلة في مكافحة الإرهاب والحوار بين الأديان وغيرها من مشاريع ملك الإنسانية، وقد تشرفت بحضور اللقاء التمهيدي لمشروع الحوار الرياضي الذي تم بين المركز ورابطة دوري المحترفين السعودي، فكان الجميع على ثقة بأن الحوار الرياضي الراقي قادر على تقريبنا وزيادة وحدتنا بدلاً من التفريق والتناحر والتنابذ بالألقاب والتعصب المقيت الذي يفرق بين الأخ وأخيه، وأتمنى من الجميع التعاون مع المركز لبناء جسور الحوار الرياضي.. وعلى منصات الحوار الوطني الرياضي نلتقي.