قرر (فيفا) تمديد فترة التصويت لجائزة أفضل لاعب بالعالم نظراً لقلة التفاعل من المصوتين التي تشمل من كل دولة مدرب وكابتن المنتخب وإعلامي، ولعل التردد في المشاركة أو عدم التصويت يمثل رسالة اعتراض بعد الشكوك التي حامت حول مصداقية الجائزة بعدما أعلن عدة مدربين وكباتنة وإعلاميين أنهم صوّتوا العام الماضي لـ "رونالدو" وفوجئوا بأن أصواتهم جيّرت لـ "ميسي"، كما كان اقتصار منتخب العالم على نجوم الدوري الأسباني مخالفاً للمنطق خصوصاً وقد تفوقت أندية ألمانيا على عملاقي أسبانيا بكل جدارة في دوري الأبطال. إضافة إلى ذلك يواجه (فيفا) مشكلة جديدة باحتمال غياب "رونالدو" عن حفل الجائزة بسبب تهكم "بلاتر" غير المبرر في قاعة أعرق جامعات الدنيا "أوكسفورد"، ولذلك سيكون محرجاً غياب المستحق الوحيد للجائزة عنها إلا إذا تم تجيير هذه الجائزة أيضاً لغيره، وفي هذه الحال ربما لا يشارك أحد في التصويت القادم لانعدام المصداقية وليس مجرد التشكيك فيها. ولجوائز التميز قصص مماثلة في كل مكان، فنحن متواجدون في "ماليزيا" لحفل آسيا الذي لم يسلم من الانتقاد والتشكيك خصوصاً حين يتنافس نجوم الخليج على الجائزة مثلما حدث حين فاز كل من: خلفان والمنتشري وياسر، وفي نهاية العام ستتعالى الأصوات عند إعلان الفائزين بجائزة "الرياضية" ـ RPM للتميز الرياضي، ولعل السبب الرئيس في ذلك هو غياب المعايير التي يمكن أن توضع فنعرف الفائز المستحق وفقاً لتلك المعايير، مع يقيني بأن عنصر المفاجأة يضفي الإثارة على الجائزة ويزيد درجة الترقب حتى اللحظات الأخيرة، إلا أن الحل المثالي بوضع قواعد إرشادية مثل التركيز على المستوى الفني أو الأرقام الشخصية أو المساهمة في إنجازات الفريق، شريطة عدم تغييرها لتناسب نجماً بعينه. تغريدة tweet: الشيخ سلمان الخليفة يواجه مهمة صعبة في توجيه سفينة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نحو الهدف المنشود، وسط أمواج متلاطمة من المصالح الشخصية المتضاربة، ورغبات الكثيرين في التأثير على القرار القاري لصالح اتحاداتهم المحلية أو مكاسبهم الخاصة، ويقيني أن "أبا عيسى" قادر على تجاوز هذه الصعوبات شريطة وقوف أشقائه الخليجيين معه، لأن نجاحه نجاح لآسيا بشكل عام ولغربها وخليجها العربي على وجه الخصوص، وعلينا أن نضع يدنا بيد الرئيس لينجح .. وعلى منصات التميز نلتقي،،،